قتل 26 شخصا على الأقل معظمهم من المقاتلين، أمس الاثنين، في معارك عنيفة بين القوات الموالية للحكومة الصومالية وأعضاء "حركة شباب المجاهدين" الإسلامية، وذلك للسيطرة على مدينة غرباهاري (جنوب غرب)، وفق ما علم اليوم الثلاثاء من مصادر متطابقة. واندلعت المعارك حين حاول الشباب استعادة السيطرة على هذه البلدة الواقعة في منطقة غيدو المحاذية لإثيوبيا وكينيا، وكان أعضاء الحركة تخلوا في 28 إبريل عن هذه المدينة أمام تقدم القوات الحكومية. وقال العقيد محمد أدن، المسؤول الأمني في الحكومة الانتقالية لوكالة فرانس برس: "هاجم المتمردون غرباهاري، أمس الاثنين، وخسروا المعركة وجثثهم متناثرة في شوارع المدينة ومحيطها، إن القوات الحكومة وحلفاءها تسيطر تماما على المنطقة الآن". وأوضح حسين عبدولي أحد أعيان المنطقة من جهته، "أحصينا حتى الآن 26 جثة، وأعتقد أنه هناك المزيد من الجثث في النواحي، إن هذه المعارك كانت الأسوأ في هذه المنطقة".