مصرع ضابط وثلاثة جنود إثر انفجار لغم غرب العاصمة الجزائرية

لقي ضابط وثلاثة جنود من الجيش الجزائري مصرعهم أثر انفجار لغم خلال قيام وحدات من الجيش تقوم بعملية تمشيط واسعة لأعالي بلديتي "الداموس وبني ميلك " بأقصى غربي ولاية تيبازة الواقعة على بعد 70 كيلومترا غرب العاصمة .
وذكرت صحيفة " الخبر " الجزائرية الصادرة صباح اليوم الجمعة أن العسكريين الأربعة منهم ثلاثة جنود وضابط برتبة ملازم أول لقوا مصرعهم متأثرين بجروح خطيرة أصيبوا بها إثر انفجار اللغم الذي وضعه الإرهابيون لمنع تقدم قوات الأمن المشتركة بالمكان المسمى غابة "تاجحوممت "الواقعة بلديتي "الداموس وبني ميلك .
تجدر الإشارة إلى أن خمسة من قوات الحرس البلدي - شرطة القرى - كانوا قد لقوا مصرعهم أمس فيما أصيب أربعة آخرون أثر انفجار قنبلة ببلدية واد جمعة الواقعة أقصى جنوب شرقي ولاية عين الدفلى الواقعة على بعد 15 كيلومترا غرب العاصمة .
وكانت الجزائر أنشأت العام 1994 فرق الحرس البلدي خصيصا والبالغ عددها حاليا 93 ألفا لمحاربة الجماعات المسلحة في القرى والجبال والمناطق المعزولة، وذلك لدعم قوات الجيش والدرك الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن عنصرين من قوات الدرك الجزائري التابع للجيش كانا قد لقيا مصرعهما أمس وأصيب ثالث بجروح أثر قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد بمنطقة "بومليح" ببلدية "كاب جنات" شرق ولاية بومرداس الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية.
وكان تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" قد أعلن يوم 20 ابريل الحالي مسؤوليته عن الهجوم على موقع للجيش الجزائري بولاية تيزي وزو الواقعة شرق العاصمة يوم 15 ابريل الحالي والذي أسفر عن مقتل 14 جنديا.