اسكتلندا واليويفا يشجبان جريمة إرسال طرود مفخخة إلى مدرب سلتيك

تسابق مسئولو الكرة الاسكتلندية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الأربعاء إلى شجب وإدانة جريمة إرسال طرود مفخخة إلى نيل لينون المدير الفني لفريق سلتيك الاسكتلندي ومشجعين بارزين للفريق.
واعترض مسئولو البريد الطرود التي كانت في طريقها إلى لينون ومحاميه بول ماكبرايد وتريش جودمان التي تحظى بعضوية البرلمان الاسكتلندي وتشتهر بتشجيعها الحار لفريق سلتيك.
ووصف بيتر لاويل الرئيس التنفيذي لنادي سلتيك هذه الجريمة بأنها "حملة مريعة".
وقال لاويل ، على موقع النادي بالانترنت ، "نيل لينون مدرب يرغب في تنفيذ دوره بشكل احترافي تام.. ورغم ذلك ، ما زال لينون وغيره من العاملين في نادي سلتيك هدفا للتهديدات وعمليات الضغط المتواصلة".
وأوضح "إنها أوضاع سيئة لا يمكن تحملها ويجب أن تنتهي. سلتيك، من وجهة نظرنا، نادي مفتوح للجميع. نحظى بالود والاحترام في كل أنحاء العالم ولكننا نعاني من هذه الأحداث العدائية هنا في اسكتلندا".
وأكد على أن واقعة الطرود المفخخة التي كانت في الطريق لكل من لينون وماكبرايد وجودمان تستحق الإدانة من جميع العاقلين.
وأضاف "على مشجعي سلتيك أن يتأكدوا من استمرار تأييدنا ومساندتنا التامة للينون. يجب أن يتأكدوا أيضا أننا سنواصل تصدينا القوي لهذه الضغوط".
والتزم لينون الصمت اليوم الأربعاء بينما أعرب كثيرون عن استيائهم من هذه الأعمال.
وسارع رئيس الوزراء الاسكتلندي أليكس سالموند إلى مطالبة بلاده بالتوحد في مواجهة هذه الأعمال.
وقال سالموند "هذه الأحداث المشينة يجب أن تذكرنا جميعا بأن حب كرة القدم يوحدنا كمجتمع.. إنه الوقت المناسب لنتذكر ما نقدره في هذا المجتمع والوقت المناسب لنتحد في شجب وإدانة هؤلاء الذين يستخدمون كرة القدم كمبرر لضيق أفقهم وتفكيرهم الخطير".
وكان الأيرلندي الشمالي لينون /39 عاما/ هدفا لسلسة من التهديدات المتكررة منذ أن انضم لفريق سلتيك في عام 2000.