كشف استطلاع للرأي أن 31% فقط من الإسرائيليين يعتبرون أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منحازة إلى إسرائيل ، وذلك عشية اللقاء المرتقب بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو في البيت الأبيض. ووفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد "سميث" للأبحاث , فإن 14% يعتبرون أوباما منحازا للفلسطينيين واعتبره 40% حياديا , بينما رفضت نسبة الخمسة عشر في المئة المتبقية توضيح رأيها في الاستطلاع الذي لا يتجاوز هامش الخطأ فيه4,5%. وأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" على موقعها الإليكتروني يوم الإثنين أن الاستطلاع الذي شمل 500 إسرائيلي يمثلون الشعب الإسرائيلي بمختلف طوائفه جرى الأسبوع الماضي بعد سلسلة من التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الإدانات المتكررة للسياسات الإسرائيلية على لسان جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ورام إيمانويل كبير موظفي البيت الأبيض ومسئولين بارزين آخرين في إدارة أوباما. وتعد نسب أوباما على النقيض من سلفه جورج بوش الذي اعتبره 88% ممن شملهم الاستطلاع منحازا لإسرائيل واعتبره 7% حياديا بينما اعتبره 2% فقط منحازا للفلسطينيين. يذكر أن أوباما لم يعلن سياساته المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي حيث يعد رسميا في فترة وصفها بأنها "فترة مراجعة للسياسات" ستنتهي بعد زيارات نيتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك إلى الولاياتالمتحدة قبل نهاية الشهر الحالي , ومن المتوقع أن يعُلن أوباما سياساته في الرابع من يونيو المقبل في خطاب يلقيه في القاهرة.