تفتتح مصر خلال الأيام المقبلة مشروعات أثرية تشمل متاحف جديدة وإعادة تطوير معالم أثرية قديمة، بعد أن مر قطاع السياحة بمشكلات منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في عموم البلاد يوم 25 يناير الماضي. وتشمل المشروعات الأثرية الجديدة متحف السويس، ومتحف التماسيح في كوم أمبو بجنوب البلاد، وقلعة صلاح الدين في طابا المطلة على خليج العقبة، إضافة إلى افتتاح الكنيسة المعلقة في القاهرة ومجموعة من المساجد والمنازل والشوارع الأثرية في عدة محافظات. ولم يحدد البيان موعدا لافتتاح هذه المشروعات. وقال زاهي حواس، وزير الدولة للآثار، اليوم الأحد، في بيان: إن افتتاح المشروعات الأثرية الجديدة "رسالة للعالم بأن مصر آمنة وجاهزة لاستقبال السياحة الدولية مرة أخرى والعودة بمعدلاتها الطبيعية، باعتبار أن الآثار المصرية مكون رئيسي في جذب السياحة العالمية إلى مصر". وقال حواس، إنه استعرض مع عصام شرف رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال خطط افتتاح هذه الأماكن، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من مقابر الدولة الحديثة المعروفة بعصر الإمبراطورية (نحو 1567-1200 قبل الميلاد) في منطقة سقارة على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة.