جولات ترويجية للبورصة المصرية لجذب استثمارات خليجية خلال الفترة المقبلة

تعتزم البورصة المصرية القيام بجولات ترويجية خلال الفترة المقبلة في عدد من دول الخليج لجذب محافظ وصناديق استثمارية إلى البورصة في ظل الفرص الجاذبة التي تتمتع بها الأسهم المصرية حاليا.
وقال محمد عبد السلام، رئيس البورصة، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد: إن الترويج سيركز بشكل كبير على الاستثمار في بورصة النيل وصندوق مصر المستقبل المزمع طرحه خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت إقبالا كبيرًا من مستثمرين وصناديق استثمارية خليجية على البورصة المصرية تبلور في تأسيس شركة كويتية للاستثمار في سوق الأوراق المالية المصرية باستثمارات تصل إلى مليار جنيه، وذلك كنتاج لزيارة وفد كويتي من غرفة التجارة والصناعة الكويتية لمصر الأسبوع الماضي.
كان المخرج خالد يوسف وعقيل بشير، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، قد قاما بدق جرس بداية جلسة تداول البورصة المصرية، اليوم الأحد، بمشاركة رئيس البورصة محمد عبد السلام في إطار المبادرات التي تقوم بها الشخصيات العامة لدعم البورصة.
وصرح عقيل أثناء افتتاح الجلسة أن الشركة المصرية للاتصالات حققت أرباحا قياسية عن عام 2010 بلغت 3.3 مليار جنيه.
وبالنسبة إلى المشكلات التي واجهتها الشركة نتيجة تظاهرات بعض العاملين، أوضح بشير أن الشركة قامت بتنفيذ مطالب العاملين وصرف ترقيات وعلاوات لهم، حيث تم وضع حد أدنى وأقصى لها، وتثبيت نحو 800 موظف، كما سيتم قريبًا إعادة هيكلة المرتبات.
وحول المكافآت التي كانت تمنحها الشركة لأفراد من الشرطة في ظل النظام السابق، قال بشير إنها كانت تمنح للشرطة المتخصصة في حماية مرافق الاتصالات والكابلات وضبط المتورطين في تمرير مكالمات دولية غير رسمية، مشيرًا إلى أنها كانت تحصل على هذه المكافآت تحت بند مكافآت لغير العاملين، وذلك كان يتم بصورة رسمية.
بدوره، قال المخرج خالد يوسف: إن الاقتصاد المصري مقبل على أزهى عصوره بعد عودة
الاستقرار، مشيرًا إلى أن الخسائر التي لحقت بالسينما في الفترة الأخيرة تعد قليلة جدًّا مقارنة بما تعرضت له مصر عقب ثورة 25 يناير.
وطالب بضرورة وضع تشريعات وقوانين لتحمي صناعة السينما من القرصنة والاستيلاء عليها، لأنها تعد مدخلا من مداخل الاقتصاد السهل، مشددًا على ضرورة مساندة صناعة السينما من قبل الدولة.