أدانت منظمة "أطباء بلا حدود" الإغاثية الحملات التي يشنها الجيش في البحرين على المستشفيات والعيادات الصحية لاستهداف المتظاهرين. وذكرت المنظمة في التقرير الذي نشرته، اليوم الخميس، أن هناك مرضى يعانون من جروح تشكل خطرا على الحياة يرفضون الذهاب إلى المستشفى خوفا على حياتهم من حملات القمع التي يشنها الجيش على المتظاهرين والموظفين الطبيين. وطالبت المنظمة الشرطة والجيش والمخابرات في البحرين بوقف هذه الحملات فورا والسماح للموظفين الطبيين بالقيام بواجبهم في معالجة المرضى بصرف النظر عن قناعاتهم السياسية أو الدينية. وأورد التقرير إفادات لمصابين ذكروا أنهم تعرضوا للضرب في مستشفى السلمانية، كما تم اعتقال آخرين بعدما اتضح أن إصاباتهم لها علاقة بالاحتجاجات التي شهدتها البلاد. واقترحت منظمة أطباء بلاد حدود برنامج طوارئ طبيا للبحرين يمكن فريق المنظمة من اصطحاب المصابين إلى المؤسسات الصحية لضمان عدم تعرضهم للاعتقال، والتأكد من أن الموظفين الطبيين يعملون بدون خوف من الممارسات القمعية، إلا أن العاملين في المنظمة لم يحصلوا على أي ضمانات لعدم تعرض المصابين الذين سيرافقونهم لهجمات.