حاولت مجموعة من الأشخاص إفساد مؤتمر حزب المصريين الأحرار تحت التأسيس أثناء عقد مؤتمر جماهيري في محافظة سوهاج، حيث حاول البعض التشويش على المتحدثين وإحداث حالة من الهرج داخل سرادق المؤتمر، وتدخل المهندس نجيب ساويرس مؤسس الحزب قائلا " نحن لا نريد الفاسدين بيننا واللي على راسه بطحة مش عايزينه في المؤتمر" وبالفعل غادر بعض الحضور المؤتمر بعد محاولتهم التشويش على كلام ساويرس. وأجاب ساويرس على أكثر من 200 سؤال تم طرحها خلال فترة انعقاد المؤتمر، وقال ساويرس رداً على أحد الأسئلة التي قال فيها هل ترى أن يكون رئيس الدولة مسيحياً أم مسلماً؟ أنا أرى أن يكون رئيس الدولة رجل مسلم ولديه من الخبرة والحنكة التي تجمع كافة طوائف الشعب تحت راية واحدة، فالكل في مصر مسلم ومسيحي شيء واحد الكل مصر. وعن رأيه في الإخوان أوضح ساويرس، أن علاقته بالإخوان طيبة ولكن أنا ضد أن يستأثر أحد بالسلطة. كان قد أكد المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب "المصريين الأحرار" تحت التأسيس، أن الحزب سيضم أعضاء من الحزب الوطني، شرط ألا يكون بينهم النواب الذين اشتركوا في إفساد الحياة السياسية. وأوضح ساويرس خلال المؤتمر التأسيسي الأول بمحافظة سوهاج، والذي حضره أكثر من 3000 مواطن، يتقدمهم رجال الدين الإسلامي والمسيحي وكافة القوى السياسية، بجانب العديد من القيادات السياسية بالحزب على رأسهم الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم والمستشار راجى سليمان وكيل المؤسسين وخالد قنديل المدير التنفيذي للحزب وخالد جمال الغيطانى إلى أنه يؤيد بقاء المادة الثانية من الدستور المصري، لأنها أكبر ضمانة للوحدة الوطنية بمصر. وفى نهاية المؤتمر تم توقيع أكثر من 2000 استمارة عضوية بالحزب وأكثر من 200 توكيل رسمي عن الحزب بسوهاج وتوجه ساويرس ورفاقه إلى محافظتي الأقصر وأسوان لعقد مؤتمر بهما.