أكدت وزارة الأسرى والمحررين أن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، الوزير شاؤول موفاز، ونائبين عن حزبي العمل والليكود زاروا سجن "عوفر" العسكري، حيث يقبع فيه ما يقارب من 800 أسير فلسطيني، وهددوهم بحرمانهم من العديد من الحقوق. وأوضحت وزارة الأسرى والمحررين أن موفاز هدد ممثل المعتقل شادي شلالدة بوقف "كانتين" السجن وحرمان الأسرى من الزيارات العائلية لهم. وقال الأسير شادي الشلالدة لمحامي الوزارة: إن موفاز ومن معه قد دخلوا إلى أقسام أسرى فتح وحماس وهددوهم بحرمانهم من العديد من الحقوق، تحت حجة استمرار احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وأشار الشلالدة إلى أنه تم سحب الأسير محمود عوض "أبو حمزة" من سجن عوفر والأسير مصطفى مسلماني من سجن نفحة إلى المحكمة الإسرائيلية، على أثر دعوى تم رفعها ضد السلطة الوطنية، للمطالبة بتعويضات مالية عن قتل جندي إسرائيلي عام 2002 بقيمة 14 مليون دولار. وأضاف أن الأسيرين أبو حمزة ومسلماني رفضا التعاطي مع المحكمة وهذه التهمة، واعتبرا أن المحكمة غير شرعية وتمارس الابتزاز على السلطة الوطنية.