أكد اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة مدير الشئون المعنوية، على أن القوات المسلحة هي جيش مصر العظيم وجيش الشعب ورجالها، قائلاً للمصريين، أمس الاثنين، "لا تصدقوا الشائعات إننا إخوانجية أو سلفيين، نحن لا ندعم حزب أو طائفة، فنحن مع مصر وخدمة مصر وحريتها وديمقراطيتها"، وشدد في تصريحاته على إن القوات المسلحة تفخر بالشرطة العسكرية، التي تقوم بدور هام في تأمين البنوك والبورصة والمنشئات المهمة، موضحاً أنها ليس لديها سجن حربي تقوم بسجن المواطنين فيه، بل هي تقوم بإلقاء القبض على الخارجين على القانون، ويتم احتجازهم لإجراء التحقيق، وما أن يتم الحكم عليهم يتم ترحيلهم إلى السجن الحربي أو السجون المدنية الأخرى. وصرح بأن القوات المسلحة تواجه الشعب بكل شفافية، ولا تستر على أي مخالفة، كما لا تساند أو تدعم أي فئة من فئات الشعب، حيث إن القوات المسلحة لا تحتكر أي فكر و لا تمنع التعبير عن رأى، مما يؤكد على إتاحة مساحة الحرية للجميع، من دون خلل أو تستر و خلافه، وأنتقد ما أذيع في عدد من الفضائيات من شائعات في الفترة الأخيرة، مؤكداً على أن هناك بعض الكتابات التي تسئ لمصر في الخارج، ودعا إلى ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات، فهدفنا هو مصر، ويجب أن تكون هناك مصداقية في الكتابة وللكلمة، مشيراً إلى أن الإعلام المصري على مختلف توجهاته وسياساته فهو يمثل مصر من دون تفرقة. كما ناشد عتمان، المصريين والشباب والعمال والموظفين للنظر لما يمكن أن يؤول إليه الاقتصاد المصري، ودعا الجميع للعمل للأفضل، فهناك نحو مليوني عامل مصري يعانون البطالة، نتيجة توقف السياحة في البلاد، مؤكداً على إن الاستقرار سيساعد على عودة السائحين مرة أخرى، وشدد على عدم إغفال النظر إلى المستقبل، والانتباه إلى حجم الاحتياطي المصري في الوضع المالي والاقتصادي، لافتاً النظر إلى إن هناك تهديدات متنوعة تشهدها مصر وفي اتجاهات مختلفة، وتقدم بدعوة كافة طوائف الشعب لمساعدة البلاد في مواجهة تلك المخاطر والتحديات.