اتَّهم محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، ضابطين من جهاز مباحث أمن الدولة السابق، بالضلوع في الحادث، وفق ما جاء في الموقع الرسمي لجماعة الإخوان. وقال بديع: إن الجناة استخدموا منفذ الحمام لدخول الفيلا، وقاموا بالعبث بكل محتوياتها، مشيرا إلى أن الطريقة التي تم بها الاقتحام هي نفس الطريقة التي كان يستخدمها أمن الدولة المنحل، كما أكد أن الهدف لم يكن سرقة ممتلكات خاصة له، ولكن الحصول على أوراق ومستندات تدين جهات أمنية، مطالبا بمحاكمة فلول أمن الدولة محاكمة عادلة يبرأ فيها من كان بريئا ويجرم فيها من كان مدانا، كما صرح بأن الضابطين -المشار إليها أنفا كما سمع من بعض المسؤولين- أنهما تسلما جهاز الأمن الوطني ببني سويف. يذكر أن المرشد قد تقدم ببلاغ إلى الحاكم العسكري ببني سويف، ومديرية الأمن للقبض على الجناة وإجراء التحقيقات، وقام العقيد سيد عقولة، وكيل إدارة البحث الجنائي، والرائد وليد قرني، مع قوة كبيرة من رجال الشرطة، بالانتقال إلى مكان الحادث، لعمل المعاينة الأولية التي أثبتت أنه تمَّ اقتحام المكان بتقنية فنية عالية، لم يتم فيها كسر الأبواب أو النوافذ، وهي التقنية التي لا تتوافر إلا لأجهزة أمنية فقط. وأرجع جيران مسكن المرشد أن السرقة حدثت مساء يوم الجمعة الماضي، وهو ما أكده عدد من الخفراء الموجودين بالمنطقة، والذين أكدوا سماعهم جلبة صادرة من المنزل في هذه الليلة، رغم أنه لم يكن أحد موجودًا بالمنزل.