أحيا المطرب البريطانى كات ستيفنز، الشهير بيوسف إسلام، حفلا غنائيا على مسرح «الريى» بالولاياتالمتحدة الاثنين الماضى بعد غياب استمر نحو 33 عاما. حيث سمحت له السلطات الأمريكية بإحياء الحفل بعد أن رفعت الحظر المفروض عليه والذى يقضى بمنعه من دخول البلاد لاتهامه بدعم الإرهاب. وعقب الحفل، علق يوسف إسلام قائلا: «لم أكن أعتقد أننى سأغنى هنا مرة أخرى بعد أن تم ترحيلى عام 2004 من أمريكا وتم إدراج اسمى على قائمة الممنوعين من السفر والمراقبين فى حملة التخلص من المشتبه فيهم كإرهابيين ولكن الأمر نجح وتخطيت كل ذلك». وأضاف أن موعد الحفل كان مقررا فى 3 مايو الحالى، غير أن السلطات الأمريكية ماطلت فى منحه تأشيرة لدخول البلاد مما دفعه إلى تأجيل الحفل أملا فى تراجع السلطات الأمريكية عن هذا القرار وهو ما حدث بالفعل. وأضاف أنه يعتزم القيام بجولة غنائية حول العالم للترويج لألبوم «رودسينجر» والذى يعتبر ألبوم البوب الثانى له خلال ثلاثة عقود ولكنه لم يحدد مواعيد هذه الحفلات ولم يؤكد إذا كان سيقيم حفلا بنيويورك أم لا. وشهد الحفل حضورا مكثفا من نجوم هوليوود، ومنهم كولين فاريل وعدد من نجوم الغناء منهم جوج جروبان وكريس ايساك، وقدم المطرب البريطانى العديد من أغانيه الشهيرة منها «قطار السلام» ،«العالم الوحشى» و«أين يلعب الأطفال؟»، كما قدم مجموعة من أغنيات ألبومه الجديد «رودسينجر». يذكر أن يوسف كان قد أشهر إسلامه عام 1977، واتهمته السلطات الأمريكية بأنه يقوم بدعم الجمعيات التى تساعد الجماعات الإرهابية، غير أنه نفى تلك الاتهامات بشدة. وألقى العديد من الخطب والكلمات ضد الإرهاب والارهابيين، لتخفف الولاياتالمتحدة عنه الحظر حيث قام بزيارتها أكثر من مرة دون أن يقوم بإحياء الحفلات بها.