طالب 271 عالقا من جنسيات مختلفة بمنفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية حق اللجوء إلى مصر، رافضين العودة إلى بلادهم، بعد فرارهم من ليبيا، بسبب الثورة الليبية، والأساليب القمعية غير الآدمية لنظام القذافي. وأكد مصدر مسؤول بمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين المتواجد بمنفذ السلوم البري -في تصريح له اليوم الأربعاء- أن مشكلة اللجوء من التحديات الكبرى التي يواجهها المجتمع الدولي، والمفوضية تعمل على توفير الحماية لطالبي اللجوء، وتسعى إلى حل مشكلاتهم. فيما أكد مصدر مسؤول بمنفذ السلوم البري أن أعداد العالقين الذين طلبوا اللجوء 271 عالقا من جنسيات مختلفة، منهم 96 إريتريا، و72 أثيوبيا، و47 صوماليا، و28 عراقيا، و14 سودانيا و7 كونغوليين، و7 غير محددي الهوية.