إعادة حبس الضباط المتهمين بقتل الثوار فى الإسكندرية

بعد أن تصاعدت وتيرة الاحتجاجات من قبل أسر الشهداء أمس، وقيامهم بقطع طريق الكورنيش، والتظاهر أمام مجمع محاكم الإسكندرية، اعتراضا على قرار إخلاء سبيل الضباط الثلاثة المتهمين بقتل أبنائهم أثناء تظاهرات جمعة الغضب، قرر أمس الأول المستشار شريف زغلول رئيس محكمة جنح مستأنف باب شرق الإسكندرية، حبس كل من وائل الكومى رئيس مباحث الرمل ثان، ومعتز العسقلانى معاون مباحث قسم الجمرك، ومحمد سعفان معاون مباحث المنتزه ثان 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات.
جاء قرار المحكمة لامتصاص غضب أسر الشهداء الذين رفعوا لافتات حملت أسماء وصور أبنائهم، وافترش بعضهم الطريق، متجمهرين أمام مجمع المحاكم، وملوحين بالاعتصام لحين استعادة حقوقهم.
وكانت نيابة إسكندرية قد استأنفت ضد قرار إخلاء سبيل الضباط، أمام المستشار ياسر أبوسيف رئيس محكمة جنح المنتزه، وإعادة توجيه تهمة قتل الضباط عمدا للمتظاهرين فى أحداث 28 يناير الماضى والمعروفة إعلاميا بجمعة الغضب.
يذكر أن هيئة الدفاع عن أسر الشهداء اعترضت على عدم مثول الضباط الثلاثة أمام هيئة المحكمة «داخل القفص» أثناء جلسة الاستئناف على قرار الإفراج عنهم، بعد إعادة ضبطهم ليلا، إلا أن رئيس المحكمة برر ذلك بالخشية من احتكاك الأهالى بهم.