وزراء الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث درجة أمان الطاقة النووية

يصل وزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي إلى بروكسل، اليوم الاثنين، لعقد اجتماع استثنائي يستمر لمدة يومين، لبحث مدى أمان الطاقة النووية وسط أزمة نووية في اليابان.
وقال تاماس فيليجي، وزير الطاقة المجري: إن الاجتماع سوف يتناول أيضًا عواقب الصراع الليبي على أسواق الطاقة. وتتولى المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وأكد على مناقشة "العواقب السياسية للأحداث (في اليابان وليبيا)، ومعرفة التداعيات على الأجلين القصير والبعيد لسوق الطاقة وأمان الطاقة وتأمين الإمدادات".
وأعرب أودرونيوس أزوباليس، وزير الخارجية الليتواني، عن تضامنه مع الشعب الياباني عقب إرث الكارثة النووية لمفاعل تشرنوبل خلال العهد السوفيتي في عام 1986، وأعرب عن قلقه بشأن المفاعلات التي يتم بناؤها في بيلاروس ومدينة كاليننجراد الروسية.
وقال: إن "التهديد الأكبر هو أن تلك المشروعات يتم بناؤها في انتهاك لكل المعايير الدولية"، مضيفًا أنه سوف يبحث "كيفية قدرتنا على تحسين درجة الأمان النووي ليس فقط داخل أوروبا، ولكن حول كل الحدود الأوروبية".
وكان جونتر أوتينجر، المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة، أعلن الأسبوع الماضي أن "اختبارات التحمل"، سوف تجرى على المحطات النووية في الاتحاد الأوروبي لتقييم مدى قدرتها على الصمود أمام حدوث أزمة.
يذكر أن موجات المد العاتية "تسونامي" عقب زلزال بقوة 9 على مقياس ريختر في اليابان، تسببت في أعطاب بالمفاعلات في محطة فوكوشيما، ما أدى إلى انبعاث مستويات عالية من الإشعاع في الجو وحدوث انصهار جزئي.