شهدت محافظة حلوان إقبالا كثيفًا في بعض المدن كمدينة حلوان ومدينة الصف، وإقبالا متوسطًا في بعض اللجان الانتخابيه، مثل مدينة أطفيح. وفي لجنة مدرسة أم الأبطال الإعدادية بنات بحلوان، فقد شهدت إقبالا كثيفًا من المواطنيين للأدلاء بأرائهم على الاستفتاء، وانتظر الأهالي في الطابور منذ بدء عملية التصويت، في وجود الشرطه والقوات المسلحه. ولم يختلف الحال عنه في مدينة الصف جنوب حلوان، حيث أعرب الناخبون عن سعادتهم البالغه في ممارسة الديمقراطيه في أول انتخابات تجرى بعد ثورة 25 يناير، وقال فهيم الدسوقي، مواطن بالقرية: "إن الإقبال كان كبيرًا في الصباح منذ الساعه الثامنه صباحًا". وفي مدينة أطفيح داخل لجنة الحلف الغربي بأطفيح، شهدت إقبالا متوسطًا من جانب المواطنيين، الذين جاءوا في الساعة التاسعة صباحًا للإدلاء بأرائهم. وشهدت قيام بعض الأشخاص ممن ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين باستخدام مكبرات الصوت لتوجيه المواطنين في التصويت. وفي مدرسة الشهيد أحمد عبد العزيز بمدينة أطفيح منع رئيس لجنة التصويت التصوير داخل اللجان الانتخابيه، ومنع الصحفيين من الوقوف على أبواب اللجنة، وطلب الابتعاد عن مقر اللجنه حتى لا يتم التأثير على أصوات الناخبين. فيما شهدت لجنة قرية عرب بني صالح إقبالا ضعيفًا للغايه على الانتخابات، وحسبما أكد بعض الأهالي الموجودين بالقريه أن أهالي القرية مشغولون بشيء أهم من ذلك.