قال ستيفن هاربر، رئيس الوزراء الكندي، اليوم الجمعة، إن بلاده شعرت بالتشجيع بعد تقارير ذكرت أن ليبيا أعلنت وقفا لإطلاق النار مع قوات المعارضة، لكن اوتاوا لا تزال عازمة على إرسال طائرات مقاتلة إلى المنطقة للمساعدة في تطبيق منطقة حظر الطيران التي فرضتها الأممالمتحدة. وقال مسؤولون: إن ست طائرات من طراز سي. إف-18 ستتجه إلى المنطقة في وقت لاحق من اليوم للانضمام إلى فرقاطة كندية موجودة هناك بالفعل. وكان هاربر يتحدث بعد وقت قصير من إعلان ليبيا أنها ستوقف كافة العمليات العسكرية لحماية مدنييها واستجابة لقرار أصدرته الأممالمتحدة يسمح بفرض منطقة حظر طيران. وقال هاربر في بيان: "نشعر بالتشجيع بعد الأنباء الأخيرة بأن النظام الليبي أعلن وقف إطلاق النار ردا على التهديد بالقيام بعمل عسكري." وأضاف: "لكن لكي يحتفظ التهديد بمصداقيته يجب أن تكون هناك قوات عسكرية كافية. وبناء على ذلك سنستمر في نشر قواتنا." وقالت وسائل إعلام محلية إن 200 من العاملين سيرسلون إلى هناك للدعم. وقال هاربر -الذي لا تهيمن حكومة الاقلية المحافظة التي يقودها على مجلس العموم- إنه سيتشاور مع مشرعين من المعارضة بشأن الخطوة الأسبوع القادم. وقال: "سنسعى للحصول على موافقة برلمانية قبل تمديد نشر القوات لأكثر من ثلاثة أشهر."