نفى الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، اليوم الخميس، ما تردد حول رئاسته لحزب ليبرالى جديد، وقال إن الحزب الذى لا يزال مجرد فكرة، لم يعقد مؤتمرا تأسيسيا في الإسكندرية، ولا يمكن اختيار رئيس للحزب قبل تأسيسه. وأوضحت نهى وجيه، عضو اللجنة التنظيمية لمشروع تأسيس الحزب الليبرالى الجديد، أن رئاسة الحزب ستكون بالانتخاب في إطار ديمقراطي وضمن مؤسسات وهياكل الحزب التي سيتم تشكيلها عقب تأسيس الحزب والإعلان عنه بصورة رسمية، "وهو ما لم يتم حتى الآن". وأشارت إلى أن ما تردد عن انضمام مجموعات قبطية وإسلامية بالمئات إلى الحزب الليبرالى الجديد ليس دقيقا، لأن الحزب -عقب تأسيسه- سيكون مفتوحا أمام "الأفراد"، للانضمام إليه بغض النظر عن دياناتهم، مؤكدة أن فكرة انضمام "مجموعات" تنتمى إلى ديانة محددة ليست مقبولة في الوقت الراهن أو في المستقبل. وأوضحت أن الحزب سوف يضم عددا كبيرا من الأعضاء من مختلف شرائح المجتمع، من بينهم سياسيون ومثقفون وأكاديميون وفنانون وإعلاميون وشباب من الأجيال المختلفة والأعمار المتفاوتة، ومن جميع مناطق مصر ومحافظاتها. ونبهت نهى وجيه إلى أن الحزب الليبرالي الجديد -الذي لم يتم الاستقرار على تحديد اسم له بعد- ليس جزءا من "الحزب الديمقراطى الاجتماعي" المنبثق عن اليسار المصرى، وأن ما تم نقله على لسان أحد قيادات الحزب الأخير -وهو تحت التأسيس أيضا- لا يعبر عن موقف الحزب الليبرالي الجديد الذي سيشارك فيه الدكتور عمرو حمزاوى.