أثيرت فى الآونة الأخيرة بعض التقارير التى تقول بأن فيلم إيليا سليمان «الوقت المتبقى» هو فيلم إسرائيلى لمخرج فلسطينى، رغم أن أغلب الأخبار تقول إنه فيلم فلسطينى لمخرج فلسطينى يحمل الجنسية الإسرائيلية لطبيعة ظروف الاحتلال ونشر البعض أن فلسطين هى الدولة العربية الوحيدة التى شاركت بمهرجان كان هذا العام. ووسط هذا الجدل حسم المهرجان القضية بما نشروه على موقعه على الإنترنت، فالفيلم كما هو مكتوب على الموقع لمخرج من «إقليمفلسطين»، أما عن اسم الدولة المنتجة فهى أربع دول: فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والمملكة المتحدة ولا وجود لكل من إسرائيل أو حتى فلسطين، لذلك نستطيع القول إنه فيلم إنتاج رباعى لمخرج فلسطينى، يحكى قصة فلسطينية تدور فى الأرض المحتلة. الفيلم كما يقول مخرجه على موقع المهرجان: «أقرب إلى أفلام السيرة الذاتية، مقسمة إلى أربعة فصول تاريخية، ويحكى عن عائلتى بداية من اشتراك والدى فى حروب المقاومة عام 1948 حتى الآن، وقد استوحيته من مذكرات كتبها والدى فى يومياته ومن خطابات أمى إلى باقى أفراد العائلة التى أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة الأرض الفلسطينية بعد احتلالها». ويضيف: الفيلم فى مجمله محاولة لتصوير الحياة اليومية لهؤلاء الفلسطينين الذين بقوا فى أراضيهم وأطلق عليهم عرب إسرائيل واضطروا إلى التعايش كأقلية فى وطنهم الأم.