أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ضرورة إحداث تقدم ملموس في مجال صحة المرأة والطفل، منوها بأن مؤتمر القمة الخاص بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة أوصى بأهمية هذه المسألة. وقال مون، في سياق كلمته التي وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، والذي يوافق الثامن من مارس: إن الدول الأعضاء والمتبرعين أكدوا دعمهم القوي للإستراتيجية العالمية التي أعلنت من أجل إنقاذ الأرواح وتحسين صحة النساء والأطفال على مدى السنوات الأربع القادمة. وأضاف، أن المرأة ما زالت بعيدة عن تولي منصب رئاسة الدولة أو رئاسة الحكومة، إلا في أقل من 10% من البلاد، موضحا أنه حتى عندما تكون المرأة بارزة على الساحة السياسية، فإنها غالبا ما تكون ممثلة تمثيلا ناقصا جدا في مجالات أخرى من مجالات صنع القرار، خاصة في المراتب العليا في قطاعي الأعمال والصناعة. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن مبادرة (مبادئ تمكين المرأة) تهدف إلى تصحيح هذا الخلل، ويعمل بها الآن ما يفوق 130 من أكبر الشركات، وأن الاحتفال باليوم الدولي للمرأة هذا العام يركز على المساواة في الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا. وقال: إن انطلاق العمل هذا العام بجهاز الأممالمتحدة المعني بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لدليل على عزمنا المضي قدما في العمل في هذا المجال، فبدون مشاركة المرأة مشاركة كاملة، وعلى قدم المساواة مع الرجل في جميع مناحي الحياة العامة والخاصة، لا أمل لنا في تحقيق المجتمع الذي وعد به ميثاق الأممالمتحدة، مجتمع ينعم بالاستقرار والسلام والعدل.