قررت محكمة جنايات المنيا يوم السبت إحالة أوراق خالد كمال أحمد قاسم ، 27 سنة ، منجد، ويقيم بشارع طه حسين، منطقة الفوالة، مركز بنى مزار، إلى مفتى الجمهورية للنظر فى إعدامه لقيامه بقتل زوجته بعد أن دس لها السم فى دواء السعال. تعود الأحداث إلى يناير 2008 عندما تقدم خالد كمال أحمد قاسم ببلاغ إلى مأمور مركز بنى مزار بمصرع زوجته الشابة نادرين محمد إسماعيل، 24 سنة، بعد 4 أشهر من الزواج، وأنها كانت تعانى من نوبات سعال شديدة، وكانت تتناول على إثرها مهدئا له، وأنه استيقظ من النوم ليجدها طريحة الفراش. وكشفت التحريات أن رواية الزوج كاذبة، خاصة بعد أن أكد تقرير الطب الشرعى أن الزوجة الشابة لم تكن تعانى من أمراض صدرية مزمنة، كما ادعى، وأنها ماتت نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية، إثر تعاطيها مادة سامة، وضعت داخل زجاجة دواء السعال. وبمواجهة الزوج اعترف بارتكابه الجريمة عن طريق وضع السم لزوجته داخل دواء السعال الذى كانت تتعاطاه لإصابتها بسعال عارض، وذلك لأنها كانت دائمة النفور منه وترفض معاشرته، فقررت نيابة بنى مزار إحالته لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، وقررت المحكمة برئاسة المستشار عرفان صديق وعضوية المستشارين أحمد عمران ومحمود عبدالعزيز وبحضور هشام الجمل وكيل النيابة وأمانة سر جمال معوض إحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتى الجمهورية للنظر فى إعدامه بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.