كشف شربل نحاس وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عن أن أكثر من محطة إذاعية وتلفزيونية في لبنان والخارج تتعرض للتشويش. وأوضح نحاس في تصريحات له اليوم أن التشويش الذي تتعرض له بعض المحطات الفضائية والإذاعية في لبنان يعود إلى انقطاع الوصلة التي تعود لهذه المحطات عبر الستالايت، مشيرا إلى أن التشويش يحدث لفترة طويلة أحيانا ثم يأخذ أشكالا متقطعة أحيانا أخرى. واشار إلى أن التشويش يتم على الأطباق اللاقطة وأطباق البث الموجودة في لبنان ومصدره من خارج الأراضي اللبنانية، لكن لم يحدد بعد ما إذا كان بحريا أو بريا ولم يتم تحديد الموقع الذي يتم منه التشويش. وقال إنه ينتظر من شركة "عربسات" أن تخطره بما يحدث داعيا الشركة إلى الإسراع في إفادته عن طلبه، مشيرا إلى أنه قد يضطر إلى الاستعانة بشركة اتصالات أخرى في حال امتنعت "عربسات" في الرد على طلبه. وأبدى نحاس خشيته من أن تكون عملية التشويش جزءا من الحملة على الإعلام في كل المنطقة خصوصا مع وصول التشويش أحيانا إلى شبكة الإنترنت. واقترح عدة حلول للتغلب على التشويش بتقوية البث، وهو ما تلجأ إليه وزارة الاتصالات اللبنانية في حالة الضرورة واللجوء إلى موجات بديلة وضرورة معرفة مصدر التشويش لوقفه.