أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة باستمرار العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004 وأبلغ الكونجرس بأن دمشق لا تزال تدعم جماعات إرهابية وتسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل وأعاقت إحراز تقدم في العراق. ويبقي قرار أوباما على سلسلة من العقوبات الدبلوماسية والمالية لعام آخر على الأقل ويأتي على الرغم من جهود الإدارة الجديدة لتحسين العلاقات مع سوريا. وفي رسالة إلى الكونجرس ، قال أوباما إن سوريا لا تزال تهدد الأمن الوطني الأمريكي عن طريق "دعم الإرهاب والسعي للحصول على أسلحة دمار شامل وبرامج الصواريخ وتقويض الجهود الأمريكية والدولية فيما يتعلق باستقرار وإعادة اعمار العراق ". وتشمل العقوبات حظرا على معظم الصادرات الأمريكية إلى سوريا و على تعامل بعض الأفراد المشتبه في علاقتهم بالإرهاب مع البنوك الأمريكية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود "يظهر أنه لا تزال لدينا بعض المخاوف الخطيرة بشأن سلوك ونشاط السوريين في العالم لكننا على استعداد للتعامل معهم ومعرفة ما إذا كانوا جادين في معالجة بعض هذه المخاوف".