عثرت أجهزة الأمن في مديرية أمن أكتوبر على 13 جثة لسجناء هاربين من سجن وادي النطرون، وكانوا لقوا مصرعهم في المناطق الصحراوية بمنطقة الشيخ زايد أثناء هروبهم. تلقى اللواء عمر فرماوي، مساعد وزير الداخلية لأمن أكتوبر، بلاغا من الأهالي بالعثور على عدد من الجثث المتناثرة بمنطقة نائية في صحراء الشيخ زايد. انتقل لمكان الواقعة محمد عامر، مدير نيابة أول أكتوبر، وتبين من المعاينة الأولية أن الجثث التي عثر عليها مصابة بطلقات نارية في مناطق متفرقة بالجسم، ويرجع تاريخ وفاتها إلى 10 أيام سابقة، وأن الجثث كادت تتحلل. وتبين أن الجثث لمساجين هاربين من سجن وادي النطرون في أحداث الشغب التي شهدها السجن في الأيام الأخيرة، كما تبين أن المساجين المتوفين بينهم متهمون في قضايا مخدرات وسرقات وقتل، وتتراوح الإحكام الصادرة ضدهم من 5 سنوات إلى السجن المؤبد. وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لرفع البصمات وإخطار مصلحة السجون بوزارة الداخلية بصور المساجين وفحص الجثث، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث لمعرفة سبب الوفاة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت مخاطبة ذويهم للتعرف على جثث أبنائهم مع التصريح بالدفن.