ة نفى متظاهرون في وسط القاهرة اليوم الخميس، مشاركتهم في الحوار الذي أطلقه نائب الرئيس عمر سليمان، مع أحزاب المعارضة والقوى السياسية، وكان رئيس الوزراء أحمد شفيق قال في وقت سابق اليوم، إن ممثلين عن المحتجين يشاركون في الحوار. وأدان المتظاهرون في بيان أصدروه الاعتداءات التي تعرضوا لها من جانب "مرتزقة الحزب الوطني الحاكم أمس تحت غطاء المظاهرة المؤيدة للرئيس المصري"، و قال البيان إن "هذه الاعتداءات استمرت حتى اليوم .. ونأسف لانضمام البعض من شباب مصر إلى البلطجية المأجورين". وأضاف "نحن مجموعة من شباب مصر مسيحيون ومسلمون والأغلبية الكاسحة منا لا ينتمي إلى الأحزاب السياسية في مصر، ولم يكن لنا أي نشاط سياسي من قبل"، واستطرد "حركتنا ضمت شيوخا وأطفالا وفلاحين وعمالا وطلبة ومهنيين وموظفين على المعاش ولا يمكن تصنيفها على أنها مدفوعة أو محركة من جانب قلة، بدليل الملايين الذين استجابوا لشعاراتها بإسقاط النظام وانضموا إلى مظاهرة الثلاثاء المليونية"، ونفى البيان أن تكون الحركة ممولة من الخارج.