نصح البيت الأبيض كلا من قوات الأمن والمحتجين فى مصر بالابتعاد عن العنف، معربا عن دعمه لحقوق المصريين فى ممارسة حرية التعبير والتجمع، وداعيا الحكومة إلى تلبية تطلعات الشعب فى إصلاح اقتصادى وسياسى واجتماعى. رغم ذلك كان لافتا تجاهل الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى خطاب حالة الاتحاد أمس الأول ل«ليوم الغضب» المصرى. وأمام السفارة الأمريكية شارك نحو 100 من المصريين أمس الأول فى وقفة احتجاجية، تأييدا للمحتجين فى مصر. وفى لندن، نظم العشرات من النشطاء المصريين وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية فى العاصمة البريطانية، ليلة أمس الأول احتجاجا على السياسات الاقتصادية والاجتماعية المتبعة فى مصر، مطالبين ب«تغيير شامل». وفى بروكسل، قالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون أمس إن الاحتجاجات فى مصر تظهر «الرغبة فى التغيير السياسى»، كما أنها «مؤشر» على تطلعات العديد من المصريين عقب أحداث تونس. من ناحيته، أكد فيليب كراولى، مساعد وزيرة الخارجية للشئون العامة، أن الولاياتالمتحدة ترصد عن كثب الوضع فى مصر، مشددا على تأييد بلاده لحق التعبير والتجمع الشعبى. وطالب كراولىالسلطات المصرية بأن تتعامل مع التظاهرات بأسلوب سلمى.