سمح البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لشاب بالذهاب إلى القدس للعمل في أحد الأديرة المسيحية هناك، وفي نفس الوقت جدد رفضه التطبيع مع إسرائيل، معتبرا أن "البحث عن أكل العيش يختلف عن التطبيع". وتوافد آلاف الأقباط إلى الكاتدرائية، مساء أمس الأربعاء، وسط إجراءات أمنية مشددة، لحضور عظة البابا الأسبوعية الأولى، بعد عودته من رحلة علاجية دورية قصيرة، وقال البابا خلال العظة، إن الإجهاض مرفوض على أي حال من الأحوال، إلا إذا كان الحمل خطرا على حياة الأم، وذلك ردا على سؤال إحدى السيدات التي تريد التخلص من طفلها الثالث، وقال، "هذا الطفل ربما يكون سبب بركة للأسرة كلها، وهناك سيدات يتمنين إنجاب ولو طفل واحد". وردا على سؤال من أحد الحضور، يقول إن الأب متى المسكين في كتاب الكنيسة والدولة، يعترف أن الكنيسة لجأت إلى الملوك من أجل حماية الكنيسة، قال البابا، "قمت بالرد على هذا الكلام من قبل، الكنيسة طول عمرها في منتهى القوة، وعمرها ما طلبت حماية من الملوك". وألقى البابا عظته بعنوان يوحنا المعمدان، موضحا أن الكنيسة تحتفل في هذه الأيام، بالنبي يحيى "الذي تولى معمودية السيد المسيح، والذي يعتبره الإنجيل خير مواليد الإنسانية، وأن الله لم يجعل من قبله من يساويه في البشر".