قال مسؤول، اليوم الأربعاء، إن كوريا الجنوبية تجري تحقيقا بشأن تقارير أفادت أن حوالي 10 شركات استوردت منتجات من كوريا الشمالية، في انتهاك للحظر المفروض على بيونجيانج العام الماضي، بعد إغراق سفينة حربية كورية جنوبية. كانت سول أوقفت معظم العمليات التجارية بين الكوريتين في مايو، بعد أن اتهمت بيونجيانج بإغراق السفينة الحربية "تشيونان" بطوربيد، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا. وقالت لي جونج جو، المتحدثة باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، إن السلطات تقوم باستجواب مسؤولي الشركات المشبته فيها. يتردد أن الشركات المعنية قامت باستيراد مأكولات بحرية ومنتجات زراعية من كوريا الشمالية عبر الصين، ولكنها قالت إنها اعتقدت أن المنتجات صينية. وتعتزم الحكومة مواصلة فرض رقابة صارمة على منتجات كوريا الشمالية الشهر المقبل، من أجل تعزيز الحظر. يشار إلى أن مجمع كايسونج الصناعي الحدودي، الذي يدار بشكل مشترك بين الكوريتين، يمثل النشاط الاقتصادي الوحيد بين البلدين خارج الحظر التجاري. هناك تقديرات بوجود 800 كوري جنوبي يعملون في المجمع، حيث توظف الشركات الجنوبية أكثر من 42 ألف كوري شمالي، ما يقدم إلى الدولة الفقيرة عملة صعبة، هي في أمس الحاجة إليها. بلغ حجم التجارة المباشرة بين الكوريتين 117.8 مليون دولار العام الماضي بتراجع نسبته 54% عن 2009 وفقا لبيانات رسمية.