تمكنت أجهزة الأمن من القبض على نصاب استغل حادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، وانتحل صفة أحد أشقاء الضحايا وحاول صرف أموال التعويضات الخاصة به، وتم ضبطه خلال تسلم قيمة التعويض المقرر للضحية. تلقى اللواء عدلى فايد مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إخطارا من أجهزة الأمن بالإسكندرية بقيام وليم مكرم فرنسيس، 20 عاما، طالب، بالتقدم لأجهزة الأمن للبحث عن شقيقته زاهية فوزى صابر، 50 سنة، موظفة بإسكان الإسكندرية وأنه يطلب تسلم أشلاء جثتها وتم إخضاعه هو والأشلاء لتحليل الحامض النووى وعندما تأخر تحليل الحامض النووى ذهب إلى المشرحة وتعرف على الجثة وصرحت له النيابة بتسلمها وتم دفنها فى دير مارى مينا، وخلال فحص الحامض النووى تبين أن تحليل الحامض النووى يختلف عن الجثة التى تم دفنها وبتكثيف التحريات حول المتهم تبين أنه مسجل خطر وصادر ضده حكم بالسجن 4 سنوات لانتحاله صفة شخص والنصب فى قضايا مماثلة وأنه يدعى توفيق عاطف. وقالت التحريات إنه فى 9 من يناير تحرر محضر 59 أحوال، بغياب زاهية محرر من ابنها وليم مكرم، أما النصاب فيبلغ عمره 23 عاما ويعمل نقاشا وأنه عندما عرف بالحادثة والتعويضات المقدرة ب«25 ألف جنيه» حرر محضرا ادعى فيه فقدان أخته فى الحادث، وتعرف على الجثمان فى المشرحة، واستلمها بدون بطاقة لدفنها فى دير مار مينا، لكن تحليل الحامض النووى أثبت كذبه، وتمكن رجال الأمن من استدراج المتهم لتسلم مبلغ التعويضات الخاصة بشقيقته وخلال طلب المسئول البطاقة الشخصية له تم القبض عليه وبمواجهته اعترف بالواقعة، وأمرت النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.