أكد أحمد فريعة، وزير الداخلية التونسي، أنه سيتم إجراء انتخابات حرة ديمقراطية في تونس، إلا أنه لم يحدد موعدًا لهذه الانتخابات. ودعا فريعة -في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين وأذاعه التليفزيون التونسي- الشعب إلى الهدوء، وقال إن الشرطة والجيش والحرس الوطني مسؤولون عن الأمن فى البلاد وحماية المواطنين التونسيين، مؤكدًا أن الأمور بدأت في العودة إلى الهدوء، غير أنه دعا المواطنين إلى الحذر واليقظة. وتحدث وزير الداخلية التونسي عن الخسائر التي خلفتها هذه الأزمة، وقال: إن عدد القتلى خلال الأحداث الأخيرة في البلاد وصل إلى 78 شخصًا بينهم عدد من رجال الأمن، بينما بلغ عدد المصابين 94 شخصًا. وأشار إلى أن الأزمة خلفت أيضًا خسائر مادية طالت المؤسسات العامة والخاصة، حيث بلغت الخسائر الاقتصادية ألفي مليون دينار تونسي، في حين بلغت خسائر عمليات التصدير ألف مليون دينار. وأوضح أنه تم تدمير حوالي 33 معتمدية، و13 بلدية، و46 مركزًا وطنيا، و85 مركز شرطة، كما تم تدمير وحرق 66 محلا تجاريًّا، ونهب كل ما بها من بضائع، إضافة إلى تدمير 43 من فروع البنوك، و11 مؤسسة صناعية.