قال الأب بندلامون بشرى، راعى الكنيسة الارثوذكسية بدمياط وبورسعيد والقنطرة، إن عاشور عبدالظاهر، مندوب الشرطة المتهم بإطلاق النار على أسرة قبطية فى قطار سمالوط، مدفوع من جهة ما، ويجب على الأمن اكتشاف من ورائه. وتابع بندلامون: لولا الإعلان عن القبض على الجانى فى حادث القطار لقال الناس إنه تنظيم القاعدة. مضيفا: الخطير أن من قام بالجريمة رجل أمن من المفترض أنه يقوم بحراستتنا وأمننا كمسيحيين ومسلمين، فكيف نأمن على أنفسنا بعد ذلك؟». وانتقد بندلامون من أشاعوا أن الجانى مريض نفسيا، لأن هذا التوصيف لا يليق برجل أمن، مشيرا إلى أنه خلال الأسبوع الماضى طاف على المدارس مع أحد رجال الدين المسلمين لتهدئة الأوضاع فى دمياط، ولإثبات أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد، «ولكن جاءت ضربة قطار المنيا سريعة، ولابد من المكشف عن الحقيقة وراءها لتهدأ الأوضاع».