هاجم عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بسبب مطالبته ناشطى النوبة بطرح قضيتهم أمام المنظمات و الهيئات الدولية، معتبرا أن البرادعى يدعو فئة من المصريين للاستقواء بالخارج. وقال دربالة على الموقع الالكترونى للجماعة أمس «إنه فى توقيت مقارب لحادثة التفجير أمام كنيسة القديسين.. فجر الدكتور فى وجوه أبناء مصر قنبلة لا تقل ضراوة فى آثارها الخطيرة عن التفجير أمام الكنيسة». وأضاف «أن البرادعى خلال لقائه وفدا من ناشطى النوبة الذين يطالبون بمطالب عديدة وينسقون بشأنها مع متطرفى أقباط المهجر للضغط على السلطات المصرية للحصول على مكاسب غير مستحقة نصحهم بأن يطرحوا قضيتهم أمام المنظمات والهيئات الدولية وشدد عليهم بأنه لا مانع من الاستقواء بالخارج» بحسب دربالة. وتابع دربالة: «إذا كان البرادعى يسمح للنوبيين بذلك فإنه لن يمانع من لجوء غيرهم إلى أى جهة خارجية»، معتبرا ذلك الموقف نوعا من العبث المشين الذى يصم صاحبه بوصمة تجعله يفقد مصداقيته عند كل مصرى. وقال القيادى البارز بالجماعة: «علمت أن البرادعى لا يعبأ بالعبث بهوية البلاد ووحدة الوطن ومستقبله، ولا يدرك الفرق الدقيق بين خلافه مع النظام الحالى والحفاظ على كيان ووحدة الدولة المصرية كدولة ضاربة فى عمق التاريخ لم تتمزق قبل ذلك»، مشددا على أن الحكومات تأتى وتذهب ولكن الدولة باقية وهى ملكنا جميعا.. ولا ينبغى تمزيقها.