شدد منظمو بطولة نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 يناير الجاري ، اليوم الأحد على عدم شعورهم بالقلق حيال المردود الضعيف للبطولة ، مؤكدين أنهم قدموا كل ما في وسعهم لحث الجماهير على حضور المباريات. وشهدت المباراة الافتتاحية للبطولة التي خسرها المنتخب القطري أمام نظيره اوزبكستان صفر/2 أمس الأول الجمعة حضورا جماهيريا جيدا وان لم تشهد اكتمال السعة القصوى للمدرجات ، فيما شهدت المباراة التي جمعت أمس السبت بين المنتخبين الكويتي والصيني في المجموعة الأولى حضور 7400 مشجع فقط في ملعب يتسع لأكثر من 22 ألف مشجع ، رغم أن التقديرات الأولية كانت تشير إلى أن الحضور الجماهيري لن يتجاوز حاجز الخمسة آلاف مشجع. وقال جاسم الرميحي مدير العمليات والمتحدث الرسمي باسم اللجنة المحلية المنظمة ، أنهم لم يدخروا أي جهد لجذب الجماهير إلى الملاعب المستضيفة للبطولة. وأكد الرميحي "الإعلام يلعب دورا هاما وحيويا في تغطية فعاليات البطولة". وفيما يتعلق بتخوف البعض من غياب الحضور الجماهير أشار الرميحي إلى أن اللجنة المنظمة أعدت خطة ملائمة لجذب الجماهير ، موضحا أن الدوحة تنتشر فيها العديد من الجاليات العربية المختلفة والتي لن تتوان عن مؤازرة منتخبات بلادها. وشدد الرميحي على أن اللجنة المنظمة لا تشعر بأي قلق إزاء ضعف الحضور الجماهيري ، مؤكدا "في بعض الأحيان تكون الملاعب مملوءة على بكرة أبيها ، وفي أحيان أخرى لا تكون مملوءة بالجماهير ، هذا يحدث في عالم كرة القدم". ونفى الرميحي أن تكون بطولة قطر المفتوحة للتنس التي توج السويسري روجيه فيدرر بلقبها ، لها أثرا سلبيا على تراجع مبيعات تذاكر مباريات البطولة. وتابع "إنها بطولة (قطر المفتوحة للتنس) سنوية ولا اعتقد أن صنعت الفارق". ومن جانبه أوضح اليابانى توكو واكي سوزوكى مدير بطولة كاس أسيا أنه جرى بيع 11 ألف تذكرة للمباراة التي فاز فيها المنتخب الصيني على نظيره الكويتي بهدفين نظيفين. وفازت قطر الشهر الماضي بشرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022 . وأشار سوزوكي "متوسط الحضور في مباريات الدوري القطري في 2009 بلغ ثلاثة آلاف مشجع وفي العام الماضي ارتفع إلى أربعة آلاف مشجع ، لذا نحتاج إلى تشجيع الجماهير على الحضور ومشاهدة المباريات". وأوضح "نعتقد أن أسعار التذاكر مناسبة للغاية ، أسعار التذاكر ليست السبب في عدم الحضور الجماهيري". وبلغت أسعار التذاكر لبطولة كأس آسيا خمسة ريال (1.4 دولار) للأطفال و25 ريال للكبار ، فيما تبلغ أعلى شريحة للتذاكر مائة ريال.