قال ممثل للادعاء إن الطبيب المتهم فى قضية وفاة نجم البوب مايكل جاكسون نقل أدلة من موقع الحادث قبل أن يطلب المساعدة عندما وجد أسطورة البوب فاقدا للوعى. وجاءت الاتهامات اثناء جلسة استماع اولية فى محاكمة الدكتور كونراد موراى الذى كان يرعى جاكسون عندما توفى بجرعة دواء زائدة فى 25 يونيو 2005 والمتهم بالقتل الخطأ غير العمد فى وفاة جاكسون. وقال ديفيد والجرين نائب المدعى بمحكمة لوس انجلوس الجزئية أن اكثر من 20 دقيقة مرت بين الوقت الذى عثر فيه موراى على جاكسون (50 عاما) فى سريره لا يتنفس والوقت الذى استدعى فيه عضو من الفريق الامنى المرافق لجاكسون المسعفين. وأبلغ والجرين القاضى داخل قاعة محكمة لوس انجلوس والتى ضمت صحفيين واعضاء من عائلة جاكسون «من المهم انه عند هذه المرحلة لم يطلب الدكتور موراى 911 (الخط الهاتفى لخدمات الطوارئ) أو يأمر باستدعائها». واضاف قائلا «بدلا من ذلك قام الدكتور موراى بمساعدة (موظف) بجمع الادلة الطبية وأدوات أخرى». وتوفى مايكل جاكسون وهو من بين الفنانين الذين حققوا أفضل مبيعات فى تاريخ الغناء بعد جرعة من عقار بروبوفول المخدر قوى المفعول والذى يستخدم بالاساس فى العمليات الجراحية لكن جاكسون كان يستخدمه لمساعدته على النوم. وتم التعاقد مع موارى وهو طبيب يعمل فى هيوستون لرعاية جاكسون قبل سلسلة من الحفلات الموسيقية فى لندن كانت ستبدأ فى يوليو 2009. ويعتقد المدعون أن موراى أعطى جاكسون جرعة زائدة من البروبوفول. وفى جلسة الاستماع الاولية سيقدمون ادلة تدعم نظريتهم وسيقرر قاض هل الادلة قوية بما يكفى لتقديم موراى لمحاكمة كاملة ستكون فى الاغلب أمام هيئة محلفين. واعترف موراى باعطاء جاكسون عقار البروبوفول لكنه دفع ببراءته من التهمة الموجهة إليه.