ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يبتعد حاليا عن التعامل شخصيا مع ملف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وأنه ترك هذا الملف لمساعديه جورج ميتشل ودينس روس. وقالت الصحيفة -بعددها الصادر، اليوم الأربعاء- إن أوباما يشعر بالإحباط جراء الرفض العنيد الذي يبديه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتانياهو، إزاء كشف مواقفه في القضايا الخلافية الجوهرية مثل الحدود والقدس واللاجئين. وقال المحلل السياسي للصحيفة، شمعون شيفر: "إن بعض القادة الأوروبيين وحتى الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، يشعرون هم الآخرون بالإحباط إزاء مواقف نيتانياهو، وإن بيريز ينتابه قلق من عدم إقدام إسرائيل على اتخاذ خطوات ذات مغزى في المجال السياسي، وإنه يعتبر ذلك التقاعس خطرا على وجود إسرائيل". على صعيد متصل. ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن كبار مستشاري أوباما للشرق الأوسط، دينس روس، سيصلون إلى إسرائيل لبحث موضوع الأبعاد الأمنية للتسوية المستقبلية مع كبار المسؤولين. مشيرة إلى أن توترا يسود حاليا العلاقات بين روس وميتشل، على خلفية موضوع الصلاحيات وخلافات أخرى حول مسار التقدم في المفاوضات.