أعلن مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الاثنين، أن الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها الرئيس الروسي، ديمتري مدفيديف، إلى الدولة العبرية منتصف يناير الجاري، تم إرجاؤها بسبب إضراب موظفي الخارجية الإسرائيلية. وقال بيني أفيفي، مدير دائرة أوروبا آسيا في وزارة الخارجية، في تصريح للإذاعة العسكرية: "طلبنا من روسيا إرجاء الزيارة، لأن الإضراب لم يكن ليسمح باستقبال الرئيس الروسي كما يجب". وأضاف أن الرئيس الروسي وافق على الطلب الإسرائيلي، وقرر إرجاء الزيارة التي كانت مقررة بين 16 و19 يناير. ومنذ أشهر يدور نزاع بين موظفي الوزارة ودبلوماسييها في الخارج من جهة والحكومة من جهة أخرى، على خلفية مطالبتهم بزيادة أجورهم. وفي يونيو اعترض الدبلوماسيون الإسرائيليون على رواتبهم المتدنية بأن حضروا إلى عملهم مرتدين سراويل من الجينز وصنادل. وأدى هذا النزاع إلى انعكاسات سلبية على الدبلوماسية الإسرائيلية، فالكثير من المسؤولين الأجانب الذين كانوا يزورون الدولة العبرية وجدوا أنفسهم فجأة ومن دون سابق إنذار وقد تركهم سائقوهم المكلفون من وزارة الخارجية بمرافقتهم، ما اضطر هؤلاء إلى الاتصال بسفاراتهم لتأمين سيارات لنقلهم.