صرح الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، اليوم الإثنين، أنه تم إنشاء مركز لرعاية وتأهيل حالات الشلل الدماغي، كما يتم تجهيزه وتعيين الجهاز الوظيفي اللازم له، بدعم من الوزارة، ومساهمة من جامعة الدول العربية، حيث يعتبر من المراكز النادرة في خدمة تلك الإعاقة، وكذلك تم تجهيزه وإمداده بالكوادر البشرية، ووضع البرامج التدريبية اللازمة لتنمية مهارات الاختصاصيين العاملين بمؤسسات ودور حضانات لرعاية وتأهيل حالات التوحد. وأكد الوزير على رفع نسبة مساهمة بنك ناصر الاجتماعي في قيمة شراء الدراجات البخارية المجهزة طبيا للمعاقين حركيا، بحيث تكون 3000 جنيه بحد أقصى، وبناء على الحالات وشروط الاستحقاق، حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم العملية بسهولة ويسر. وأوضح المصيلحي، أنه تم توفير خدمات العلاج التابعة للوزارة، التي تسهم في رفع وتحسين أداء المعاقين، وأنه يتم صرف الدراجات البخارية للحالات المستحقة، من خلال اللجان المشكلة بالمحافظات على مستوى الجمهورية. وأشار إلى أن الوزارة تتبنى الأسلوب التأهيلي، المرتكز على المجتمع، وتعتبره منهجا وإستراتيجية عامة، تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، للحد من الإعاقة، كما تقدم إليهم خدمات التدريب والتأهيل، وكذلك إلى أسرهم في مجتمعاتهم المحلية، دون النظر إلى السن والنوع والجنس والإعاقة، بما يحقق لهم تكافؤ الفرص، للدمج الكلي في المجتمع، كما يمنح المعاق شهادات تأهيل المهن المناسبة لإعاقتهم، وقدراتهم لتمكنهم من العمل، وكذلك توفر لهم الوزارة المهن المناسبة للاستفادة من مشروعات الأسر المنتجة، والأسر الضمانية، ومشروعات المرأة، وإعداد المعارض، لإبراز المصنوعات والمنتجات التي تم إنتاجها.