عزز ميلان موقعه في المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الثمين على كاتانيا ، بينما واصل ليفربول تضييق الخناق على مانشستر يونايتد المتصدر في انتظار أي تعثر له ، وأهدر هامبورج نقطتين ثمينتين في سعيه لإحراز أول بطولة دوري منذ عام 1983 ، في الوقت الذي خطف فيه بوردو قمة الدوري الفرنسي من مارسيليا. ففي الدوري الإيطالي ، حقق ميلان فوزه الخامس على التوالي والحادي والعشرين هذا الموسم بتغلبه على مضيفه كاتانيا بهدفين في المرحلة الرابعة والثلاثين ، ليرفع بذلك رصيده إلى 70 نقطة بفارق 7 نقاط خلف جاره وغريمه التقليدي إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة ، والذي كان قد تغلب على ضيفه لاتسيو بهدفين أيضا في افتتاح المرحلة. ومنح المهاجم المخضرم فيليبو إينزاجي التقدم لميلان في الدقيقة 27 ، رافعا رصيده إلى 13 هدفا هذا الموسم ، وعزز صانع الألعاب البرازيلي ريكاردو كاكا تقدم الضيوف بهدف ثان في الدقيقة 51 رافعا رصيده إلى 15 هدفا على قائمة الهدافين. وبات ميلان يبتعد بفارق 4 نقاط عن يوفنتوس منافسه الأبرز على البطاقة المباشرة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا والذي تابع نتائجه المخيبة بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه ليتشي 2-2 ، وهي المباراة الخامسة على التوالي التي يفشل فيها يوفنتوس في تحقيق الفوز منذ 21 مارس الماضي. وكان ليتشي الباديء بالتسجيل بواسطة الإيفواري إكسل كونان في الدقيقة 11 ، ورد يوفنتوس بهدفين للتشيكي بافيل نيدفيد في الدقيقتين 54 و67 ، غير أن الأرجنتيني خوسيه كاستيو أحرز التعادل لليوفي في الدقيقة 90. وعزز فيورنتينا موقعه في المركز الرابع بفوزه الصعب على ضيفه تورينو بهدف وحيد سجله البيروفي خوان مانويل فارجاس في الدقيقة 57 ، وحذا جنوة حذو فيورنتينا وعزز موقعه في المركز الخامس بفوزه على جاره سامدوريا 3-1 ، وسقط روما في فخ التعادل أمام ضيفه كييفو بدون أهداف ، وانتزع باليرمو المركز السابع من كالياري بفوزه الكبير عليه بخمسة أهداف ، وتغلب أودينيزي على أتالانتا بثلاثة أهداف ، وأنعش سيينا آماله في البقاء بفوزه الثمين على ضيفه نابولي بهدفين لهدف. وفي إنجلترا ، واصل ليفربول تشديد الخناق على مانشستر يونايتد المتصدر وحامل اللقب في العامين الأخيرين عندما عمق جراح ضيفه نيوكاسل بالفوز عليه 3-صفر في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري ، ليعيد "الحمر" الفارق بينهم وبين مانشستر يونايتد إلى 3 نقاط بعد أن كان الأخير قد وسعه مؤقتا إلى تسع نقاط بفوزه الثمين على مضيفه ميدلسبره 2-صفر في افتتاح المرحلة ، علما بأن مانشستر لديه مباراة مؤجلة أمام ويجان يوم 13 مايو الحالي. وبدا جليا من البداية أن ليفربول لا يرغب في الاستسلام على الرغم من حظوظه الضئيلة في التتويج باللقب في الموسم الحالي ، فهاجم بكل خطوطه مرمى نيوكاسل ونجح في ترجمة ضغطه إلى هدف أول في الدقيقة 22 للإسرائيلي يوسي بن عيون ، ثم بهدف ثان للهولندي ديريك كيوت في الدقيقة 28 ، وأضاف البرازيلي لوكاس ليفا الهدف الثالث في الدقيقة 87. وفي مباراة ثانية ، انتزع إيفرتون فوزا ثمينا من مضيفه ساندرلاند بهدفين نظيفين سجلهما الجنوب أفريقي ستيفن بينار في الدقيقة 48 والبلجيكي -المغربي الأصل - مروان فلايني في الدقيقة 71. وعلى عكس ميلان وليفربول ، فقد نجح بوردو في اللحاق بالمتصدر مارسيليا بفوز مستحق على ضيفه سوشو 3-صفر على استاد "شابان دلما" في ختام المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الفرنسي. وبكر بوردو بالتسجيل منذ الدقيقة السابعة عبر جريجوري سيرتيك ، وعزز بهدف ثان عبر صانع ألعابه الدولي يوهان جوركوف في الدقيقة 14 ، قبل أن يختم المهاجم الدولي المغربي مروان الشماخ المهرجان بهدف ثالث بضربة رأس في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. ورفع بوردو بذلك رصيده إلى 68 نقطة ولكن متأخرا بفارق هدف واحد فقط عن مارسيليا المتصدر الذي كان قد سقط في فخ التعادل أمام ضيفه تولوز 2-2 في افتتاح المرحلة. وفشل باريس سان جيرمان في انتزاع المركز الثالث بخسارته على أرضه أمام ضيفه رين بهدف وحيد سجله جيروم لوروا في الدقيقة 66. وفي صراع من نوع آخر في الدوري الإسباني ، أنعش ريكرياتيفو هويلفا آماله في البقاء في الدرجة الأولى بفوزه الثمين على مضيفه أوساسونا أحد الفرق المهددة بالهبوط أيضا 2-1 ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة. وحذا إسبانيول حذو ريكرياتيفو وعزز حظوظه في البقاء بفوزه الكبير على ضيفه فالنسيا بثلاثة أهداف نظيفة ، بينما تلقت آمال خيتافي في تجنب الهبوط ضربة موجعة بخسارته أمام ريال مايوركا 2-1 في مباراته الأولى تحت إشراف المدرب الجديد ميشيل ، وأصيب سبورتنج خيخون بخيبة أمل أيضا عندما اكتفى بالتعادل مع أتليتيك بلباو 1-1 ، لأنه كان سيبتعد عن المركز الثامن عشر في حالة فوزه. وقاد المهاجم الدولي الأوروجوياني دييجو فورلان فريقه أتليتيكو مدريد إلى فوز ثمين على مضيفه بيتيس بهدفين ، وحقق ديفورتيفو لا كورونيا فوزا صعبا على ضيفه بلد الوليد بهدف وحيد سجله التونسي لاسعد النويني في الدقيقة الثامنة ، وانتزع ألميريا فوزا ثمينا من مضيفه ريسينج سانتاندير بهدفين. وفي البوندزليجا ، أهدر هامبورج نقطتين ثمينتين في سعيه إلى إحراز لقب الدوري الألماني عندما سقط في فخ التعادل أمام ضيفه هيرتا برلين 1-1 في ختام المرحلة الثلاثين. وفي مباراة ثانية ، أنعش كولن آماله في البقاء ضمن أندية النخبة عندما عمق جراح ضيفه فيردر بريمن بالفوز عليه بهدف.