مانشستر يستعيد صدارة الدورى بفوزه على ليفربول

استعاد مانشستر يونايتد حامل اللقب الصدارة من أرسنال بفوزه على ضيفه ليفربول 2-1 اليوم الأحد على ملعب اولدترافورد في قمة المرحلة الحادية والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي .
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 69 نقطة بفارق نقطتين أمام أرسنال الذي كان انتزع الصدارة موقتا أمس السبت بفوزه على جاره وست هام 2-صفر.
وهو الفوز التاسع عشر لمانشستر يونايتد على ليفربول في تاريخ المباريات التي جمعت بينهما مقابل 10 هزائم و7 تعادلات.
وثأر مانشستر يونايتد لخسارته امام ليفربول في المباريات الثلاث الأخيرة بينهما وعزز حظوظه في الدفاع عن لقبه للعام الرابع على التوالي وبالتالي الانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب الذي يتقاسمه حاليا مع ليفربول (18 لقبا).
في المقابل، ازداد موقف ليفربول صعوبة في سعيه لانتزاع إنهاء الموسم في المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لأنه بقي خامسا برصيد 51 نقطة بفارق 4 نقاط خلف توتنهام الرابع، علما بأنه بات مهددا بالتخلي عن المركز الخامس لصالح مانشستر سيتي.
ومنح المهاجم الدولي الاسباني فرناندو توريس التقدم لليفربول فى الدقيقة 5 ،ونجح مانشستر يونايتد في الحصول على ركلة جزاء فى الدقيقة 12 سددها روني وتصدى لها الحارس الاسباني ريينا لكنها ارتدت الى روني الذي تابعها بسهولة داخل المرمى
وهو الهدف ال26 لروني في الدوري وعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين، و33 في جميع المسابقات هذا الموسم .
ونجح بارك جى سونج فى تسجيل الهدف الثانى لمانشستر فى الدقيقة 60 .
وكاد روني يوجه الضربة القاضية إلى ليفربول فى الدقيقة 88 عندما توغل داخل المنطقة وتلاعب بمدافعين قبل ان يسدد كرة زاحفة بجوار القائم الأيمن .
وأهدر كل من توريس و يوسي بنعيون فرصة ذهبية لإدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة عندما تهيأت أمامهما كرة أمام المرمى فلعبها الأول برعونة لتتهيأ أمام الثاني الذي تابعها سهلة بين يدي فان در سار.