من نشرة أخبار مصر فى عام 2011

كثيرة أخبار العام الجديد، لكن أهمها هو ما سينتهى به العام: انتخابات الرئاسة.
وعود المسئولين تقترب من سكان القاهرة من مشاهدة الخط الثالث للمترو، واتجاهات الريح تؤكد أن الشتاء المقبل فى مصر سيكون أكثر سخونة، لكن الأخبار العلمية تبقى هى الأكثر إثارة.
من الصندوق السحرى للتكنولوجيا يقدم لكم عام 2011 أكثر من مفاجأة، أولها استكمال ثورة الكمبيوتر اللوحى، ووصول قدرة الأقراص الصلبة، هارد ديسك، إلى سعات تخزين خرافية، بالإضافة إلى ثورات متوقعة فى عالم الألعاب الإلكترونية والفيديو.
المترو الثالث (يركن) فى العباسية
رحلة من العناء يقضيها محمد (طالب جامعة عين شمس) الذى يسكن فى حى عين شمس، فبالرغم من أنها الجامعة الأقرب إليه فإنها تحتاج ثلاث مواصلات للوصول إليها.
نقطة الانطلاق بالنسبة لمحمد هى ميكروباص صغير يركبه من شارع أحمد عصمت لينقله إلى شارع عين شمس، بالقرب من محطة المترو، «بعد كدا اتمشى نحو 10 دقايق لحد المحطة».
يكره محمد زحام مترو الانفاق فى الصباح، «الطلوع والنزول بقوة الدفع»، وأحيانا يضطر للذهاب بالاتجاه المعاكس ليركب من محطة المرج، «علشان ألحق المترو وهو فاضى لأنه بيوصل عين شمس مليان».
محمد لا يرى بديلا أفضل من المترو المزدحم، «لأن الميكروباص بتاع جسر السويس الصبح بالخناق لكن المترو بيعبى»، ويصف محمد لحظات الاختناق داخل عربة المترو خاصة فى الصيف بأنها أفضل من انتظار الميكروباص «اللى ممكن ما يجيش علشان فى تشريفة حد مهم النهاردة قريبة من الجامعة».
يستقل محمد المترو إلى محطة منشية الصدر، ثم يركب ميكروباصا آخر إلى بوابة كلية الحقوق، «بس أنا فى آداب علشان كده بنزل أتمشى لحد كليتى».
هذه الرحلة الجامعية تستغرق من محمد ساعة ونصف الساعة تقريبا يوميا، منذ عامين، «لكن انا عايش على أمل شهر 10 لما يفتتحوا محطة العباسية».
افتتاح المرحلة الاولى من الخط الثالث لمترو الانفاق، سيوفر على كثير من طلاب جامعة عين شمس وقتا فى الوصول إلى كلياتهم، وكذلك طلاب معهد «عبده باشا»، وطلاب هندسة عين شمس التى تقع خارج الحرم الجامعى فى منطقة عبده باشا.
وتمتد المرحلة الجديدة من العتبة إلى العباسية، وتشمل خمس محطات نفقية تحت الأرض هى، «العتبة، باب الشعرية، الجيش، عبده باشا، العباسية».
وعلى طلاب منطقة مصر الجديدة المقيدين فى جامعة عين شمس، الانتظار عامين آخرين حتى 2013، لافتتاح المرحلة الثانية من الخط الثالث الممتد من العباسية حتى شارع الأهرام بمصر الجديدة.
سبتمبر شهر الرئاسة الموعود
اختفاء(عشوائية) ماسبيرو
شارع التكنولوجيا
اللاجئون على حدود الموت
السينما المصرية أكثر شبابًا
الشتاء أكثر سخونة