«لن أترك بابا إلا وسأطرقه لأخذ حقى من آل شعبان وغادة عبدالرازق» بهذه الجملة أكد المنتج لؤى عبدالله فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الفنانة غادة عبدالرازق بسبب مخالفتها لشروط تعاقدها مع شركته، وقال: «غادة وقَّعت معى عقد اتفاق لتقديم مسلسل «المدبح» تأليف عبدالمنعم شطا، والعقد يتضمن شرطا جزائيا عليها فى حالة ارتباطها بتصوير أى عمل آخر قبل الانتهاء من تصوير المسلسل، وهو ما يعنى أن دخولها فى تصوير «سمارة» يعد مخالفه لتعاقدها معى». وأكد أن تعاقده معها لم يكن اتفاقا مبدئيا أو شفهيا بل تعاقدا رسميا حصلت بموجبه على مبلغ 100 ألف جنيه كمقدم للعقد وكان من المتفق عليه أيضا أن تحصل على 6 ملايين جنيه أجرا عن دورها فى مسلسل «المدبح». وكشف عن المفاجأة التى أعدها لغادة وصناع مسلسل «سمارة»، مؤكدا انه سيصطحب قوة من رجال الشرطة اليوم السبت إلى موقع التصوير وعمل محضر لإثبات حالة مخالفة الفنانة لشروط تعاقدها معه». وأضاف: «ليس من حق غادة ولا الشركة المنتجة لمسلسل «سمارة» الدخول فى التصوير لأنهم لم يحولوا على تصريح الرقابة، ولذلك لجأوا لمدينة الإنتاج الإعلامى التى لا تشترط حصول الأعمال التى يتم التصوير داخلها على التصاريح الرقابية». وأشار إلى أنه أرسل إنذارا للمدينة ليحيطهم علما بمشاكل المسلسل وطالبها بضرورة وقف تصويره. وعن الإجراءات التى اتخذها بشأن خلافه مع غادة أوضح لؤى انه تقدم بشكوى فى نقابة الممثلين، وعلى مدى 3 أسابيع يعقد المستشار القانونى للنقابة جلسات مع محاميها للوصول لحل، ولكن لم يتوصلا لقرار بعد. وأضاف: «حاولت التوصل إلى حلول ودية للحصول على حقوقى سواء بدخول غادة لتصوير المسلسل الذى اتفقنا عليه، أو أن تدفع 12 مليون جنيه هى قيمة الشرط الجزائى، ولكنها رفضت كل الحلول، ولذلك تقدمت ببلاغ ضدها وضد الشركة المنتجة لأوقف تصوير المسلسل». وعلق لؤى بقوله: «أتوقع أن تمنع مدينة الإنتاج الإعلامى قوات الشرطة من دخول بلاتوهات التصوير، ولذلك أرسلت مذكرة لوزارة الداخلية قبل أيام للتنسيق مع مدينة الإنتاج الإعلامى لأتمكن من دخول أماكن التصوير وعمل المحضر».