أدان البيت الأبيض، أمس الخميس، هجمات الجيش السوداني على المدنيين في جنوب دارفور، وذلك قبل استفتاء على انفصال الجنوب. وقال مايك هامر، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، في بيان: "على كل الزعماء السودانيين مسؤولية تتمثل في حماية السكان المدنيين". وقال المتحدث إن الولاياتالمتحدة "قلقة قلقا شديدا" من الأنباء التي تفيد بأن الجيش السوداني هاجم وأحرق قرية الخور ابيشي في جنوب دارفور. وأضاف قوله: "وتدين الولاياتالمتحدة هذا الهجوم على مدنيين". ومن المقرر أن يبدأ التصويت في التاسع من يناير كانون الثاني في الاستفتاء الذي نصت عليه اتفاقية السلام الموقعة عام 2005، والتي أنهت حربا استمرت عقودا من الزمن مع الشمال. ويتوقع محللون منذ فترة طويلة أن يختار الجنوبيون الانفصال عن الشمال. وقال هامر إن زعماء السودان وجنوبه يجب عليهم أن يحموا المدنيين مع اقتراب الاستفتاء في التاسع من يناير. وكان زعماء الجنوب اتهموا الرئيس عمر حسن البشير وحزبه الحاكم المؤتمر الوطني بالتآمر لإفساد الاستفتاء والإبقاء على السيطرة على حقول النفط في الجنوب.