قال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن البابا شنودة، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، عاد إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عصر اليوم الجمعة، بعد غياب ما يقرب من 8 أيام قضاها البابا في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ونفى بباوي ما تردد عن إعداد تقرير بباوي عما نشر الأيام الماضية حول اعتكاف البابا احتجاجا على استمرار حبس عدد من الأقباط بعد أحداث العمرانية. وكشف اللواء نبيل لوقا بباوي، عضو مجلس الشورى، أن البابا شنودة، بطريرك الكرازة المرقسية، عاد إلى القاهرة لحضوره افتتاح الدورة البرلمانية المشتركة لمجلس الشعب والشورى. ونفى بباوي ما تردد مؤخرا عن اعتكاف البابا في دير الأنبا بيشوي احتجاجا على حبس عدد من الأقباط في أحداث العمرانية، مشيرا إلى أن البابا ذهب إلى الدير من أجل الاستجمام، خاصة أن هذا جزء من علاج البابا، بالإضافة إلى أن البابا في الأساس راهب، وهذا يعني الاعتكاف في أوقات مختلفة للصلاة، بالإضافة إلى أنه كان يبحث عن وقت لقراءة رسالة الدكتوراه الخاصة بي تحت عنوان: "المشكلات المدنية والأحوال الشخصية للمسيحيين في ظل نظام القانون المصري"، والتي سيقوم بمناقشتها يوم الثلاثاء القادم. وأوضح بباوي أن الأعياد برأس السنة الميلادية ستقام في موعدها المحدد، وسيتم توجيه الدعاوى إلى الشخصيات الرسمية، كما هو معهود في مثل هذه الاحتفالات. كان البابا شنودة قد اعتكف في دير الأنبا بيشوي منذ ما يقرب من 9 أيام، ولم تصدر الكنيسة أي بيانات توضح هل كان لاعتكافه بالدير علاقة بأحداث العمرانية من عدمه.