الساحر الكرواتي بلازيفيتش يستعد للمهمة المستحيلة مع شباب الصين

رغم المهمة الصعبة التي تبدو شبه مستحيلة فإن المدرب الكرواتي الشهير ميروسلاف بلازيفيتش واثق في قدرته على تحقيق نتائج جيدة مع المنتخب الصيني الأولمبي وقيادته للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (أولمبياد لندن 2012).
وتتمثل صعوبة المهمة في أن الصين صاحبة أكبر دول العالم سكانا بتعداد يبلغ مليار و250 مليون نسمة فشلت في التأهل إلى أي من بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال العام الماضي.
وسبق لبلازيفيتش المدرب السابق لمنتخبي البوسنة والهرسك وإيران ، الذي قاد المنتخب الكرواتي للحصول على المركز الثالث بمونديال 1998 بفرنسا ، تدريب فريق شانجهاي شينهوا في دوري السوبر الصيني.
وأكد ميروسلاف بلازيفيتش للموقع الرسمي للفيفا: "الصين دولة تدهشني باستمرار. عندما كنت صبيا صغيرا ، قالت لي أمي إن هذه دولة عظيمة وساحرة. ومنذ ذلك الوقت وأنا أحلم بزيارتها. تغمرني السعادة لكوني نجحت في تحقيق هذا الحلم. لا يساورني أدنى شك في أن الصين ستتحول إلى قوة عالمية مستقبلاً، حتى في كرة القدم".
وشدد بلازيفيتش على أن هدفه يتمثل في "قيادة المنتخب الصيني إلى دورة الألعاب الأوليمبية في لندن عام 2012 وإني على ثقة في قدرتنا على تحقيق هذا".
وأوضح: "يوجد في الصين الكثير من اللاعبين الموهوبين وآمل أن يتحولوا إلى نجوم حقيقيين. الإمكانيات الكروية في هذه الدولة هائلة وأنا على ثقة من أن الصين ستكون الدولة المقبلة التي يسطع نجمها على الساحة الكروية الآسيوية ، بعد كوريا الجنوبية واليابان".
وأكد بلازيفيتش أن قيادة منتخب بلاده إلى المركز الثالث في مونديال فرنسا "كان لحظة استثنائية للغاية بالنسبة لي. تغلبنا على الكثير من المصاعب وتجاوزنا خصوماً أشداء في سبيل تحقيق ذلك الإنجاز. كانت بلادنا تمر بمرحلة عصيبة آنذاك، ولهذا فإن نجاحنا كان يعني الكثير بالنسبة لشعبنا".
وأكد المدرب أن "لوكا مودريتش هو أفضل لاعب حاليا في المنتخب الكرواتي. كان أداء مودريتش جيداً للغاية مع ناديه ومع منتخب بلاده كذلك، وسيلعب دورا هاما مع المنتخب الوطني خلال السنوات القادمة.
وشدد بلازيفيتش على أنه أفضل مدرب في العالم وأنه سيموت وهو يقوم بالتدريب.