افتتح أمس الأول فى دار الأوبرا المصرية (ملتقى القاهرة الدولى الخامس للابداع الروائى العربى) ويمثل بداية (عام نجيب محفوظ) الذى ستتواصل فيه الاحتفالات بمحفوظ طوال العام المقبل. وولد محفوظ يوم 11 ديسمبر 1911 وتوفى فى نهاية أغسطس 2006 واستمرت رحلته مع الكتابة أكثر من 70 عاما وأثمرت نحو 50 رواية ومجموعة قصصية ومسرحية قصيرة فضلا عن كتب أخرى ضمت مقالاته فى الشئون العامة وتوجت رحلته عام 1988 بالحصول على جائزة نوبل فى الآداب ولايزال العربى الوحيد الذى حصل عليها فى هذا المجال. وقال عماد أبوغازى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة منظم ملتقى الرواية فى الافتتاح إن يوم السبت وافق 99 عاما على مولد محفوظ وإن عام 2011 سيوافق مرور 100 على ميلاده وإن قطاعات وزارة الثقافة المصرية وهيئاتها المختلفة ستشارك فى هذه الانشطة ومنها: «صالون نجيب محفوظ» فى الأحد الثالث من كل شهر وستعقد أولى جلساته الأحد المقبل. ويحمل الملتقى عنوان (الرواية العربية.. إلى أين؟) بمشاركة أكثر من 200 روائى وباحث من 17 دولة عربية وأجنبية يشاركون فى جلسات تستمر أربعة أيام. ويعلن فى ختام الملتقى مساء الاربعاء المقبل اسم الفائز بجائزة الملتقى وقدرها 100 ألف جنيه مصرى (نحو 17391 دولارا). ويناقش الملتقى قضايا منها: حرية الأدب والدين، والحرية وآفاق الرواية، والرواية العربية ورهانات المستقبل.. أسئلة وانشغالات راهنة، وأثر ألف ليلة وليلة فى السرد المصرى المعاصر، والآخر فى الرواية العراقية المعاصرة.. دراسة مقارنة لصراع الهويات، والرواية العراقية.. المنجز الروائى وتفاعله مع تيارات الرواية العالمية، وتلقى رواية المرأة فى الخليج بين الاحتفاء والمساءلة، والرواية الحديثة والسينما المعاصرة. ويعقد الملتقى موائد مستديرة عن: رواية المستقبل، والرواية بوصفها حرية بديلة، ورواية الخيال العلمى، والتجمعات الروائية الجديدة، إضافة الى مائدة مستديرة حول إنجاز الروائى الجزائرى الراحل الطاهر وطار. وتزامن الملتقى مع الاحتفال بعام محفوظ الذى بدأ بصدور كتابين من سلسلة عنوانها (مكتبة نجيب محفوظ) وتعنى بالدراسات النقدية حول محفوظ وتشمل أعمالا جديدة أو يعاد نشرها ويتوقع أن يصدر فيها 24 كتابا طوال العام المقبل، ومن مؤلفى هذه الكتب الفلسطينى فيصل دراج واللبنانى محمد دكروب والمصريون محمود أمين العالم وعبدالمحسن طه بدر وابراهيم فتحى.