نظم عدد من مرشحي الأحزاب في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة في الغربية، وأنصارهم وقفهً احتجاجيةً، مساء أمس الأربعاء، أمام مقر حزب الأحرار بمدينة طنطا؛ للتنديد بما حدث في الانتخابات الأخيرة من "تجاوزات وتزوير واضح وفاضح من قبل الحزب الوطني"، مرددين هتافات منها: "الحزب الوطني باطل"، "مجلس الشعب باطل"، ورفعوا لافتات، مكتوب عليها "لا لتزوير الانتخابات". وطالب المهندس فايز حمودة، رئيس لجنة التنسيق بين الأحزاب، القوى الوطنية والأحزاب بعدم اليأس، وأن تستمر في كشف التجاوزات. وقال محمد بدر حجازي، مرشح الحزب الناصري: "للأسف شاركت في تمثيلية ظنا أنه قد تكون هناك انتخابات، والحقيقة أن مجلس الشعب والأحزاب المصرية لا يعبران عن الشعب المصري، والانتخابات كانت عبارة عن أكذوبة لم يشارك فيها الشعب"، مضيفا: "رأس المال كان المؤثر الحقيقي في الانتخابات، في الوقت الذي لم يتوجه فيه معظم الناخبين للتصويت؛ معلنا عن استقالته كأمين للحزب الناصري في الغربية؛ احتجاجا على ما حدث من تجاوزات". وكشف مرشح حزب الأحرار على مقعد العمال بالدائرة الثانية (برما) محمد قنديل أنه حين توجه للإدلاء بصوته اكتشف وجود توقيع أمام اسمه في الكشف، ورغم اعتراضه "لم يسفر الأمر عن شيء".