حصل القس الدكتور أندريا زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية على موافقة محافظ الأقصر الدكتور سمير فرج، على إنشاء أول كنيسة للطائفة فى مصر على نفقة الدولة، كتعويض عن الكنيسة القديمة التى ستزيلها المحافظة بأمر من رئيس الوزراء ضمن أعمال تحويل الأقصر إلى متحف أثرى مفتوح. وقال بيان صادر عن الطائفة إن المحافظة خصصت قطعة أرض بديلة لإقامة الكنيسة الجديدة، تبلغ مساحتها 2000 «ألفا متر مربع»، يتم بناء الكنيسة على مساحة 850 مترا مربعا منها، وإلى جوارها يتم بناء مكتب وسكن خاص لراعى الكنيسة، وذلك بتمويل كامل من الدولة. كما وافق المحافظ، بحسب البيان، على عدم البدء فى هدم المبنى الحالى للكنيسة، إلا بعد الانتهاء من بناء الكنيسة الجديدة فى الموقع الجديد، وخلال مدة زمنية محددة يتم الاتفاق عليها. من جهة أخرى أعلن التيار العلمانى القبطى بقيادة كمال زاخر أنه سيعقد لقاء ظهر اليوم الأربعاء والدكتور عبدالمنعم السعيد رئيس مجلس تحرير جريدة الأهرام وذلك لاستبيان الظروف التى سمح فيها بنشر مقال للصحفى عبدالناصر سلامة، نسب فيه للكنيسة تهما تفيد بتعمدها إثارة الفتنة والتصادم مع الدولة، ونقلها للأقباط من الصعيد إلى العمرانية لهذا الهدف. وقال زاخر إنه لا يستبعد تقدم التيار العلمانى القبطى ببلاغ ضد الأهرام للنائب العام ما لم يتلق ردا كافيا من الدكتور عبدالمنعم السعيد. من جهته تقدم نجيب جبرائيل المحامى ببلاغ إلى النائب العام ضد صحفى الاهرام عبدالناصر سلامة وطالب بتحديد جلسة عاجلة لقيام الصحفى بسب وقذف البابا شنودة وطالب جبرائيل جريدة الاهرام بتعويض خمسة ملايين جنيه. وأشار جبرائيل إلى أن صحفى جريدة الاهرام وصف البابا شنودة بأنه يثير الفتن الطائفية ويستقوى بالخارج ويدعو إلى طرد الغزاة المسلمين ونسب إلى الكنيسة أنها تحرض على التجمهر واتلاف المال العام وتعد لذلك مسبقا واتهم الدولة بانها تقوم بتدليل الاقباط والطبطبة عليهم.