اتفقت محافظة الأقصر والطائفة الإنجيلية علي هدم الكنيسة الإنجيلية بالأقصر ونقلها إلي مكان جديد في إطار عملية إعادة فتح "طريق الكباش"، وتحويل الأقصر إلي أكبر متحف عالمي مفتوح. جاء ذلك خلال لقاء محافظ الأقصر الدكتور سمير فرج بوفد الطائفة الإنجيلية المشيخية برئاسة القس أندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، حيث تم الإتفاق علي نقل الكنيسة الحالية إلي مكان جديد، وإنشاء مبني جديد للكنيسة وسكن لراعي الكنيسة، حيث ستقوم الطائفة باختيار تصميم المبني الذي يعرض علي اللجنة الوزارية الخاصة بتطوير الأقصر برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف. ونوه الدكتور سمير فرج إلي أن نقل الكنيسة الإنجيلية بالأقصر، يأتي في إطار عملية إعادة فتح طريق الكباش وتحويل الأقصر إلي أكبر متحف عالمي مفتوح، وهو المشروع الذي بدأ العمل به منذ أربع سنوات، وتم خلاله نقل 424 منزلا و6 مساجد ومقابر دول الكومنولث وإستراحة محافظ الأقصر وقسم شرطة الأقصر. وأكد القس أندريا علي تعاون الحكومة المصرية ومحافظ الأقصر من أجل نقل الكنيسة الإنجيلية من مكانها الحالي ووجود العدل والمساواة في عمليات النقل التي تتم بالأقصر وهو الأمر الذي ظهر في نقل الجوامع والكنائس، مشيرا إلي أن الطائفة ستقوم بإصدار بيان باللغتين العربية والإنجليزية عن ذلك.