مهرجان «ميوزيك آوورد» الذى يقام مساء اليوم وتنظمه إذاعة نجوم إف إم، أثارت حملته الدعائية المصاحبة للدورة الأولى حفيظة المسئولين بالمسابقة السنوية «الميدل إيست ميوزيك آوورد» خاصة أن نجوم إف إم اعتادت طوال الأيام الماضية أن تعلن عن المسابقة التى تهدف لتكريم نجوم الموسيقى رغم أن مسابقة الميدل إيست آوورد تقام بنفس الطريقة منذ أربعة أعوام. وفجر ماجد حسنى رئيس دير جيست صاحبة هذه المسابقة مفاجأة فى تصريحات خاصة ل«لشروق» قال فيها إنه عرض منذ أكثر من عام على محطة «نجوم إف إم» الدخول شريكا معه فى هذه المسابقة وأبدى عمرو رزق المشرف على المحطة فى ذاك الوقت ترحيبه بالفكرة لكنه غادر منصبه وتولت هالة حجازى الإشراف على الإذاعة باعتبارها العضو المنتدب لشركة النيل للإنتاج الإذاعى، وكرر عليها الموضوع لكنها رفضته تماما وفوجئ بها تتحمس للفكرة هذا العام وتعلن عنها كأنه حدث غير مسبوق دون الوضع فى الاعتبار وجود مسابقة أخرى تدور فى نفس الإطار. ورفض حسنى عقد مقارنة بين ما تقدمه «ميدل إيست» ومسابقة نجوم اف إم مؤكدا أن الفارق شاسع خاصة انه يستند على لجنة تحكيم تضم أسماء على مستوى عال من المهنية ولهم تاريخهم الفنى لحرصه على كسب مصداقية الجميع رغم الاتهامات التى لاحقت المسابقة فى بدايتها وتتعلق بالتلميح حول وجود شبهات مجاملة وانحياز وأشياء أخرى فى هذا الإطار ولكنه سعى جاهدا ليثبت عكس هذا مؤكدا انه لا يمنح الجائزة إلا لمن يستحقها حتى لو رفض صاحب الجائزة الحضور لتسلمها مثلما حدث مع محمد منير واليسا وسميرة أحمد. من جانبهم قال المسئولون بمحطة نجوم إف إم إن جائزة الميوزيك آوورد فكرة عالمية تقام فى كل بلد وأحيانا تقام فى البلد الواحد جائزتان أو ثلاثة تحمل نفس الاسم تقريبا وفى مصر تجرى أكثر من وسيلة إعلامية استفتاء سنويا لاختيار أفضل الفنانين ولم يتهمهم احد بالسطو على فكرتهم. وفيما يتعلق بادعاء المسئولين فى الميدل ايست آوورد أنهم عرضوا على العضو المنتدب لشركة النيل للإنتاج الإذاعى هالة حجازى الدخول فى شراكة معهم فأكد مسئولو نجوم إف إم أن هالة ليس لديها أى معلومات عن هذا الموضوع ونفت تماما أن تكون تلقت دعوة فى هذا الإطار من قبل. وعن سر تمسكهم بفكرة أنهم أصحاب الحدث الأول من نوعه فى وجود مسابقة أخرى مشابهة لمسابقتهم أوضح القائمون على المحطة الإذاعية أنهم عندما أعلنوا أنه حدث فريد فقد قصد شكل التنفيذ فهو غير مسبوق فاليوم مثلا يقام حفل توزيع الجوائز مساء وقد دعونا مطربين من مصر والعرب ولم نبلغ أحدا بأنه فاز معنا، خاصة أن الترشيحات كانت مستمرة من قبل عبر رسائل sms إلى موقعنا الإلكترونى فلم نستعن بلجان تحكيم إيمانا منا أن الجمهور هو أكبر وأهم وأصعب لجنة تحكيم ولا نعلم من الفائز حتى الآن خاصة أن المسابقة لا تقتصر على مطربين فقط بل على كل المساهمين فى العمل الموسيقى من إنتاج وتأليف وتلحين وتوزيع.