تتجدد الصراعات فى بندر ومركز دمياط، بين مرشحين سبق لهم خوض المنافسات منذ 1995. أربعة مرشحين يخوضون جولة الإعادة، اثنان منهم حزب وطنى، والأخير مستقل. ياسر الديب نائب سابق فى الفترة من 1995 إلى 2000، حزب وطنى، ومحمود صيام النائب الحالى والمنضم الى الحزب الوطنى منذ ستة شهور، ومحمد سامى سليمان، عمال مستقل وسبق له ان دخل جولة الإعادة فى 2005 ولم يوفق. وتختلف هذه الجولة عن سابقتها، فهناك ثأر بين ياسر الديب مرشح الوطنى، وبين منافسيه، وتتركز الكتلة التصويتية للديب قى قرية الشيخ ضرغام مسقط رأسه، ومدينة عزبة البرج، وقرى البصارطة وشط الملح والخياطة، وهى مناطق كفيلة بأن تصل به إلى مقعد البرلمان. ويأتى محمد سامى سليمان مرشح العمال المستقل، برغم انه أمين المجالس الشعبية المحلية بالحزب الوطنى لمحافظة دمياط حاليا، إلا أنه فضل أن يخوض انتخابات الشعب مستقلا، وذلك بعد وصوله فى انتخابات 2005 إلى مرحلة الإعادة، أمام النائب الحالى محمود صيام الذى خاض الانتخابات مستقلا، ثم انضم للحزب الوطنى منذ شهور قليلة، ليأتى به الحزب وحيدا كمرشح للعمال عن دائرة بندر ومركز دمياط، وهو الموقف الذى حير جميع أعضاء الحزب الوطنى، وجعل كثيرين يتعاطفون مع محمد سامى سليمان، على أساس أنه ابن الحزب الشرعى، ولم يقفز على الحزب بباراشوت. وسليمان يطلق على نفسه زعيم الفلاحين ويعتز بهذا اللقب، وهو عضو مجلس محلى محافظة دمياط حاليا حزب وطنى منذ عام 2000 حتى الآن، ورئيس لجنة الإسكان بالمجلس الشعبى المحلى لمحافظة دمياط، ورئيس لجنة استثمار مجلس محلى المركز، ورئيس نادى دمياط سابقا، بالإضافة إلى مناصب أخرى متعددة. أما محمود صيام النائب الحالى فهو أحد القيادات النقابية فى نقابة عمال مصر، ومفاجأته فى المرحلة الأولى أن حصل على أعلى الأصوات من بين المرشحين 19 ألف صوت، وذلك بفضل أصوات الإخوان المسلمين الذين تحالفوا معه فى انتخابات 2005، وربما سيعاد نفس المشهد هذا العام، وقد تعرض صيام لانتقادات شديدة بسبب انصمامه للحزب الوطنى فجأة قبل الانتخابات الحالية بستة أشهر، وهو الأمر الذى جعل اعضاء الحزب الوطنى يقفون ضده. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر